أكد السيد عزيز الرماني عضو المجلس الإداري لمؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة،اليوم الثلاثاء ببن جرير،أن المشاريع التنموية التي يتم إنجازها بإقليم الرحامنة احترمت معايير المقاربة التشاركية، وذلك بإشراك فعاليات المجتمع المدني وهيئات القطاع الخاص والمنتخبين والقطاعات الحكومية في العملية التنموية بالمنطقة. وأوضح السيد الرماني،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم إلى مدينة بن جرير،للاطلاع على تقدم أشغال تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في ماي سنة 2008،أن هذه المشاريع،التي يتم تفعيلها في إطار شراكة بين مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة والمبادرة الوطنية لتنمية البشرية،تحترم الآليات الجديدة للتنمية،والتي تعتمد على التشخيص وسبر آراء المستفيدين ودراسة حاجيات المواطنين. وأضاف أن خلاصة هذه الآليات أظهرت أن المنطقة في حاجة إلى بنيات تحتية لاستقبال التلاميذ والطلبة،وهو ما دفع إلى إيلاء عناية خاصة بموضوع تجهيز دور الطالب بمراقد وآليات وتجهيزات تحترم المواصفات الحديثة ومعايير السلامة. وأشار الفاعل الجمعوي إلى أنه سيتم انجاز مشاريع تنموية أخرى ذات صبغة اجتماعية بالمنطقة،تشمل مراكز اجتماعية جديدة ببن جرير،وكذا مركز لإدماج الأطفال ثلاثي الصبغي،وذلك ضمن شراكة مع بعض المؤسسات الوطنية ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة وعمالة إقليم السراغنة.