نظم المشاركون في أشغال المؤتمر الوطني الثالث للفيدرالية الديمقراطية للشغل ، أمس الأحد ببوزنيقة ، وقفة بالموازاة مع المسيرة الشعبية لمدينة الدارالبيضاء، تنديدا بمواقف الحزب الشعبي الإسباني المناوئة لسيادة المغرب ووحدته الترابية. ورفع قرابة 1200 مؤتمر، خلال هذه الوقفة ، شعارات تشجب السلوكات العدائية للحزب الشعبي الإسباني تجاه المغرب وقضاياه العادلة، والتي كان من نتائجها المباشرة استدراج البرلمان الأوروبي ، بكيفية مضللة ، إلى المصادقة على قرار مجحف بخصوص أحداث الشغب التي شهدتها العيون مؤخرا، معبرين عن وقوفهم صفا واحدا في مواجهة كافة التحديات التي يواجهها المغرب والتصدي لجميع المحاولات التي تهدف إلى المس بوحدته الترابية. في نفس السياق، عبر المؤتمرون عن إدانتهم القوية للحملة الإعلامية المضللة والعدائية، التي شنتها وسائل الإعلام الإسبانية على المغرب، من خلال بثها لمجموعة من الأكاذيب والافتراءات التي تهدف إلى تشويه صورته والمس بمصداقيته. وقد تواصلت اليوم أشغال المؤتمر الذي كان قد انطلق ، أمس الأول الجمعة ، تحت شعار "وحدة ودمقرطة العمل النقابي دعامة لتعميم الحماية الاجتماعية والحقوق النقابية"، بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وتقريري لجنة فرز العضوية والمالية، والمقررين التركيبي والتنظيمي، إلى جانب انتخاب السيد عبد المجيد بوبكري رئيسا للمؤتمر. يشار إلى أن افتتاح المؤتمر تميز بحضور عدد من أعضاء الحكومة والبرلمانيين وفاعلين جمعويين، إلى جانب ممثلي مجموعة من المركزيات النقابية الوطنية والأجنبية.