نددت الهيئة المستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء الادعاءات الكاذبة التي روجتها ، مؤخرا، صحيفة أسترالية أثناء معالجتها للأحداث الأخيرة التي شهدتها العيون. وفي رسالة وجهتها لمدير جريدة (ذي إيدج) ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء ، اليوم الجمعة ، بنسخة منها، عبرت الهيئة المستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء عن شجبها لمقارنة الجريدة ، في عددها الصادر يوم 23 نوبر الجاري ، بين أحداث مخيم " أكديم إزيك" ومجزرة سانتا كروز سنة 1991. وبعدما عبرت عن أسفها لكون المقال قد استند على معلومات مغلوطة ، فندت الهيئة التي يوجد مقرها ببوجدور، مزاعم الجريدة التي ادعت أن قوات الأمن تدخلت بعنف. وأوضحت الهيئة أن المحتجين ، الذين كانت مطالبهم اجتماعية محضة ، قد وقعوا رهائن في أيدي مليشيات مسلحة لعصابات إجرامية استخدمها انفصاليو (البوليساريو) لمنعهم من مغادرة المخيم. كما أدانت الهيئة المستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء وقوع الجريدة في نفس الخطأ الذي اقترفته بعض وسائل الإعلام الإسبانية بنشرها صورا لا تمت بصلة إلى أحداث العيون .