أكد السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أنه تبين أن الحزب الشعبي الاسباني يكن حقدا وعداء مجانيا للمغرب في ما يتعلق بالقضية الوطنية. وعبر السيد العنصر، في تصريح للصحافة اليوم الأربعاء عقب الاجتماع الذي عقده الوزير الأول مع الأمناء العامين ورؤساء وقادة الأحزاب الممثلة في البرلمان، عن شجب حزب الحركة الشعبية للمواقف المعادية للوحدة الترابية للمملكة التي يتخذها الحزب الشعبي الاسباني وأبرز أن هذا الحزب ما فتئ يفتعل عددا من الأكاذيب والافتراءات نظرا للظروف الانتخابية المحلية والحقد والكراهية اللذين يكنهما للمغرب. وأشار الأمين العام للحركة الشعبية إلى أن هذا الاجتماع تطرق إلى تطورات القضية الوطنية وأحداث العيون وعلى الخصوص الخطوات التي قامت بها الحكومة والأحزاب السياسية في اتجاه الأحزاب الأوروبية أو المنتظم الدولي. وكان الأمناء العامون ورؤساء وقادة الأحزاب السياسية المغربية، قد نددوا في بيان عقب هذا الإجتماع، ب"النشاط المحموم للحزب الشعبي الإسباني في وقت يتسم فيه موقف الحكومة الإسبانية بالإتزان والمسؤولية"، معربين عن رفضهم ل"النشاط المعادي لهذا الحزب في الآونة الأخيرة في البرلمان الأوروبي". وشددوا على أن "اعتماد أسلوب الافتراء والتشويش على الحكومة الإسبانية، والضغط عليها في اتجاه يخدم مصالح وأطروحات الجزائر ضدا على المصالح العليا للمملكة المغربية، لن يكون مطية لاسترجاع الحزب الشعبي الإسباني مصداقيته بإسبانيا وبالفضاء الأوروبي".