الخطاب الملكي في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان أكد عدد من رؤساء وأمناء الأحزاب الوطنية وبرلمانيون، أن مضامين الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الجمعة، بمناسبة ترؤس جلالته افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، تشكل رسالة قوية للانخراط في المشروع التنموي الذي يشهده المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالته. وأشاروا، في تصريحات للقناة التلفزية الأولى، بثتها ضمن نشرتها المسائية اليوم ، إلى أن الخطاب الملكي ركز كذلك على دور المؤسسة التشريعية والاحزاب السياسية في التعبئة والدفاع عن القضية الوطنية، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في مجال الوحدة الترابية للمملكة. وفي هذا الإطار، أكد السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن ما ميز الخطاب الملكي هو توجهه للمؤسسة البرلمانية وإبرازه لكيفية اضطلاعها بالمهام المنوطة بها. من جهته، قال السيد أحمد الزايدي رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أن الخطاب الملكي شدد على مسؤولية البرلمانيين الذين سيتم تقييم حصيلة عملهم الفردي والحزبي في نهاية انتدابهم على أساس ما تم تحقيقه من إنجازات تنموية ملموسة . أما كجمولة بنت ابي، عن تحالف القوى الديمقراطية بمجلس النواب، فأبرزت أن الخطاب الملكي أكد على ضرورة تفعيل دور الديبلوماسية البرلمانية والحزبية باعتبارها آلية أساسية للمساهمة في التعريف بقضية الوحدة التربية للممكلة، مضيفة أن البرلماني كممثل للأمة له دور أساسي ومهم في تبليغ هذه الرسالة على المستويين الداخلي والخارجي. ومن جهته، أبرز السيد صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للاحرار، أن الخطاب الملكي السامي أكد على ضرورة الحفاظ على التوازنات المالية الأساسية بدون التراجع عن الأولويات فيما يخص دعم وتيرة النمو والاستثمار والاصلاحات والسياسية الاستراتيجية القطاعية والتوجهات الاجتماعية. وفي نفس السياق ،اعتبر السيد ميلودي موخارق، عن الاتحاد المغربي للشغل أن جلالة الملك أكد في خطابه أن مشروع قانون المالية ليس مجرد أرقام بل هو سياسة اجتماعية واقتصادية مستقبلية ، مضيفا أن الاتحاد سيعمل على بلورة مضامين الخطاب الملكي. ومن جهته ،أكد السيد عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن جلالة الملك شدد على ضرورة جعل القضاء في خدمة المواطن، وهو مايشكل رسالة قوية يتعين على الادارة والحكومة والهيئات السياسية مواكبتها حتى تحقق النتائج المرجوة منها. واعتبر السيد حميد شباط ، الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن خطاب جلالة الملك كان شاملا وشكل رسالة لكل الأحزاب وأعضاء البرلمان بغرفتيه حول مستقبل البلاد، وأشار الى عدد من الأوراش الكبرى منها على الخصوص المفهوم الجديد للسلطة. من جهته، دعا السيد محمود عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، البرلمانيين إلى أن يكونوا في مستوى التحديات التي تواجه المغرب وخاصة على المستوى الاقتصادي والوحدة الترابية للبلاد.