في ما يلي تصريحات الكيني ديفيد ليكوتا روديشا، والأوكرانية بلانكا فلازيتش للصحافة عقب الإعلان رسميا عن فوزهما على التوالي بجائزة أفضل عداء وعداءة في العالم لسنة 2010، وهي الجائزة التي سيمنحها إياهما الاتحاد الدولي لألعاب القوى، خلال الحفل السنوي الذي سيقيمه مساء امس الأحد بقاعة النجوم في مونتي كارلو (السابعة مساء ت.غ) والذي سيترأسه الأمير ألبير الثاني أمير موناكو الرئيس الفخري للمؤسسة الدولية لألعاب القوى ورئيس الاتحاد السنيغالي لامين دياك: -- الكيني ديفيد روديشا (عداء سنة 2010 في العالم): "أن تتوج أحسن رياضي في العالم في مجال ألعاب القوى فهذا حقا إنجاز رائع. بعد تحطيمي للرقم القياسي الإفريقي لمسافة 800م الذي صمد 25 سنة قلت في قرارة نفسي إن بإمكاني خطوة خطوة أن أحسن هذا الرقم لكي أحطم الرقم القياسي العالمي في ما بعد. وحينما أفلحت في تحطيم الرقم القياسي العالمي مرتين في ظرف أسبوع تيقنت أنني سأكون من بين المرشحين للقب. إنها لحظة تاريخية في مساري الرياضي الذي مازال في بدايته". وأضاف روديشا، المتوج بلقب البطولة الإفريقية في نيروبي وبالمركز الأول في كأس القارات في سبليت، فضلا عن كونه لم يخسر أي سباق على مدار السنة "الواقع أن الرقم القياسي العالمي لم يكن ضمن أجندتي لكن بفعل الضغط الذي كنت أخضع له تمكنت من تسجيل رقمين قياسيين جديدين. لكن رغم كل ما حققته خلال هذه السنة فإن سجلي ما يزال يفتقر إلى لقبين عالمي وأولمبي وهو ما سأسخر كل الجهد لبلوغه في بطولة العالم القادمة في دايغو 2011 والألعاب الأولمبية في لندن 2012". -- الأوكرانية بلانكا فلازيتش (رياضية في العالم لعام 2010): "أعتبر تتويجي أحسن رياضية ليس فحسب في مسابقة القفز العالي في العالم، ولكن على مستوى جميع الاختصاصات إنجازا فريدا من نوعه وحلما طالما راودني لاسيما في السنتين الأخيرتين. لقد واجهت الكثير من المصاعب في هذا التخصص التقني الذي بدأت ممارسته في سن متأخرة نسبيا (14 سنة) غير أنني استطعت التغلب عليها بفضل إرادتي القوية وروح التحدي التي أنا متشبعة بها والتي ورثتها عن والدي (فضية في سباق التناوب 400م أربع مرات في أولمبياد ميونيخ 1972)". وأضافت بلانكا، المتوجة في عام 2010 باللقب العالمي في مسابقة القفز العالي في مونديال الدوحة داخل القاعة وكأس العالم للقارات والحائزة على جائزة العصبة الماسية وبطولة أوروبا إلى جانب فوزها ب 18 مسابقة من أصل أل 20 التي خاضتها على مدار السنة وتسجيلها أفضل إنجاز عالمي للسنة بقفزها ما علوه 05ر2م، أنها عازمة على القفز أعلى من ذلك "لقد ولدت لكي أقفز أعلى ما يمكن وأنا مصممة على أن أحسن رقمي الشخصي (08ر2 م) بنحو سنتيمترين". ويذكر أن من بين إنجازات بلانكا فوزها ببطولة العالم داخل القاعة مرتين (2008 و2010) وفي الهواء الطلق مرتين أيضا (2007 و2009)، وإحرازها الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008 وتتويجها باللقب العالمي في مونديال الشبان عام 2000 في سانتياغو.