نظمت جمعية "لمسة شفاء لمحاربة داء السرطان في الجهة الشرقية" أول أمس السبت بوجدة دوريا في كرة المضرب للتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وشكلت هذه التظاهرة، التي نظمت تحت إشراف جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة هذا الداء، فرصة لحث النساء على القيام بفحوصات مبكرة حول سرطان الثدي من أجل معالجته بشكل فعال، وكذا للنهوض بممارسة الرياضة وترسيخ قيمها لدى الأطفال والشباب بالمدينة. وأشاد المشاركون في هذا الصدد بالجهود التي تبذلها جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان والإنجازات المتميزة التي حققتها المملكة في هذا المجال، مؤكدين أن محاربة هذا الداء شأن يعني الجميع. وأوضحوا أن الوقاية والتحسيس، وخاصة اللجوء إلى الفحص المبكر، تظل أفضل الوسائل لمحاربة سرطان الثدي. وتميز هذا الدوري بحضور البطل المغربي السابق في كرة المضرب يونس العيناوي الذي جاء للإعراب عن دعمه لهذا النوع من الأعمال الاجتماعية والإنسانية والرياضية. وتم تسليم جوائز وهدايا رمزية للفائزين في هذا الدوري الذي يندرج في إطار الأنشطة التي تنظمها جمعية "لمسة شفاء لمحاربة داء السرطان في الجهة الشرقية". يذكر أن المركز الجهوي للأنكولوجيا الحسن الثاني بوجدة سجل خلال سنة 2008 حوالي 2628 حالة جديدة للإصابة بداء السرطان، 849 منها تتعلق بسرطان الثدي، مقابل 1445 حالة إصابة بالسرطان خلال سنة 2006 (منها 519 حالة إصابة بسرطان الثدي) و1092 حالة سنة 2009. وقد مكن المركز الجهوي للأنكولوجيا الحسن الثاني بوجدة، الذي باشر أنشطته نهاية سنة 2005، الجهة الشرقية من التوفر على خدمات صحية متخصصة في علاج السرطان، كما أسهم في تخفيف معاناة المصابين بهذا المرض الذين لن يحتاجوا إلى التنقل بعيدا عن منطقتهم لتلقي العلاجات.