احتضن مطعم أذرار التابع لفندق محمد الخامس بمدينة الحسيمة يوم الجمعة 26 يونيو حفل خيري لفائدة مرضى سرطان الثدي بمناسبة الزيارة الميمونة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لجوهرة البحر الأبيض المتوسط منذ إعتلائه أسلافه المنعميين منذ سنة 1991 وبهذه المناسبة قالت السيدة سعاد شيخي في تصريح للجريدة باسم الجهة المنظمة أن حملة الكشف المبكر عن داء سرطان الثدي التي نظمتها جمعية الصفاء لتنمية الأسرة وجمعية مسيرة النور للتنمية ومحو الأمية وجمعية النبراس لتنمية المرأة والطفل والخلية النسوية التابعة للمجلس العلمي المحلي بالحسيمة تحت شعار: "من أجل حياة بدون سرطان" أيام 23 و 24 من الشهر الجاري، والتي استفادت منها أزيد من 150 امرأة العدد الذي يدل على الإقبال الكبير الذي عرفته الحملة، وعلى وعي المرأة المغربية وخاصة المرأة الريفية بخطورة هذا الداء وبضرورة الكشف المبكر عنه، خصوصا وأن حظوظ الشفاء منه تفوق 90 %. ورغم أن الحملة اعترضتها عدة عراقيل، إلا أننا استطعنا التغلب عليها بفضل من الله تعالى وبفضل تكاتف مجهودات الجهة المنظمة والشركاء. و أبرزت أن تنظيم هذه حملة الكشف المبكر عن داء سرطان الثدي نظرا للملفات الكثيرة التي تتقاطر على الجمعيات من طرف المصابين بداء السرطان خصوصا سرطان الثدي الذي يصيب نسبة كبيرة من النساء بسبب التأخر في التشخيص، حيث أغلبهن يلجأن إلى الجمعيات لطلب المساعدة بعد استفحال المرض. وقد اعتمدنا في الحملة التحسيسية على مطويات جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، ومن أجل إنجاح عملية التشخيص عمدنا بتنسيق مع المندوبية الجهوية لوزارة الصحة بالحسيمة إلى استجلاب عيادة متنقلة مجهزة بجهاز ماموغرافي من المندوبية الجهوية لوزارة الصحة بوجدة. وتبقى هذه الحملة مجرد مساهمة لتحفيز النساء على الكشف المبكر ومن أجل مواجهة مرض السرطان لا بد من تظافر الجهود بين جميع المغاربة كل من موقعه وحسب إمكانياته وقدراته.