تنطلق، غدا الجمعة، الحملة التحسيسية للتشخيص المبكر لسرطان الثدي والرحم، وذلك في إطار الخطة الوطنية لمحاربة داء السرطان. وذكرت القناة التلفزية الأولى، ضمن نشرتها الزوالية لليوم الخميس، أن هذه الحملة، التي انطلقت من المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط، عرفت مشاركة السيدات ياسمينة بادو وزيرة الصحة، ولطيفة العابدة كاتبة الدولة مكلفة بالتعليم المدرسي والكاتبة العامة لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، ونزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، وأمينة بنخضرة وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة في عملية التوعية والتحسيس عبر خضوعهن للفحص بالصدى. وفي تصريح للقناة الأولى، أكدت السيدة ياسمينة بادو أن "هذه الحملة تندرج في إطار الخطة الوطنية لمحاربة داء السرطان، بمشاركة ودعم من جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، والتي تروم توفير 90 في المائة من الأدوية الباهضة الثمن لفائدة المعوزين، مشيرة إلى أن الكشف المبكر لداء سرطان الثدي يساهم في تحقيق نسبة عالية من العلاج". ومن جهتها، أبرزت السيدة لطيفة العابدة، في تصريح مماثل، أنه "حينما يتم الكشف المبكر عن السرطان فإن علاجه يصبح ممكنا، لكن مع الأسف عندما يتأخر الكشف عن الداء، فإن العلاج يكون صعبا". ومن جانبه، أشار السيد محمد جواد بلحسن مدير المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط إلى أنه "تم إنشاء مراكز للتشخيص المبكر على صعيد المؤسسة، بعدد من المناطق الجهوية لعلاج السرطان بالمملكة، بدلا من الاعتماد على المراكز المتواجدة بكل من الرباط والدار البيضاء".