2011. وأفاد تقرير للمديرية الإقليمية للفلاحة بأن المساحة المزروعة بالحبوب الخريفية بلغت 95 ألف هكتار تتوزع بين الشعير 42 ألف و850 هكتار، والقمح الطري 38 ألف و600 هكتار، والقمح الصلب 13 ألف و550 هكتار، إضافة إلى القطاني حيث بلغت المساحة المزروعة نحو 15 ألف و700 هكتار. وأشار التقرير إلى أنه تم حصر حاجيات المزارعين المقدرة ب8750 قنطار من مختلف الأنواع والأصناف موزعة ما بين القمح الطري (6050 قنطار) والقمح الصلب (ألفي قنطار)، والشعير (700 قنطار)، حيث تم لهذا الغرض فتح خمس نقط لتزويد الفلاحين بالبذور المختارة والأسمدة في كل من إمزورن، وبني حذيفة، وبني بوفراح، وتارجيست وإساكن. وحسب المصدر ذاته فقد عرفت أثمان بيع بذور الحبوب المختارة خلال الموسم الحالي ارتفاعا طفيفا مقارنة مع الموسم الفلاحي المنصرم والذي يتراوح بين 5 دراهم للقنطار بالنسبة للقمح بصنفيه و29 درهم للقنطار بالنسبة للشعير، أما الدعم الذي تتحمله الدولة فيبلغ 170 درهما للقنطار من القمح الصلب، و160 درهما للقنطار من القمح الطري، و150 درهما للقنطار من الشعير. واعتمدت المديرية خلال الموسم الفلاحي الحالي برنامج تنمية الأشجار المثمرة في المناطق الجبلية من أجل الحفاظ على توازن الدورة الزراعية التي تهيمن عليها زراعة الحبوب، وذلك بتقديم دعم للفلاحين لاقتناء الأغراس والذي يصل إلى 80 في المائة، حيث سيتم توزيع 144 ألف شتلة منها 73 ألف شتلة من اللوز، و66 ألف شتلة من الزيتون، وخمسة آلاف شتلة من التين. ومن المشاريع المزمع إنجازها في إطار مخطط المغرب الأخضر مشروع تحدي الألفية الممول من طرف الوكالة الأمريكية الذي يهدف إلى غرس نحو 6100 هكتار في أفق سنة 2013، وكذا غرس 800 هكتار من اللوز موزعة على جماعتي تيفروين وزرقت بتكلفة مالية تناهز 16 مليون درهم. وسيتم خلال السنة الجارية، وبهدف مواكبة الموسم الفلاحي، تنظيم حملات إعلامية لتوعية وتحسيس الفلاحين عبر تنظيم لقاءات تهم مواضيع خدمة الأرض ومعالجة البذور المحلية واستعمال أصناف الحبوب المختارة الملائمة والتسميد العقلاني ومحاربة الأعشاب الضارة والإخبار بالتدابير المتخذة من طرف الدولة فيما يتعلق بالمساعدات المالية الممنوحة.