الرباط بتعاون مع الجمعية الدولية لمسيري مؤسسات التعليم العالي والبحث في تدبير استعمالات اللغة الفرنسية. وتهدف هذه الندوة التي تنظم على مدى يومين، الى تقديم الأنشطة والمشاريع البيداغوجية المتجددة واستعراض التجارب المبتكرة في مجال تلقين علوم التدبير . وأكد السيد نور الدين فكري بن براهيم ، نائب رئيس جامعة محمد الخامس-السويسي مكلف بالشؤون الاكاديمية والتنمية في كلمة بالمناسبة إن هذه الجامعة تنخرط في المساهمة في نقل أفضل الابتكارات البيداغوجية المتعلقة بعلوم التدبير ومختلف الاختصاصات، عبر إشراك وتعبئة أساتذتها بهدف التفكير في العديد من القضايا الراهنة المرتبطة بالمجال البيداغوجي، موضحا في ذات السياق أن الجامعات المغربية انخرطت بدورها منذ سنة 2003 في مسلسل من الإصلاحات. وأوضح السيد بن براهيم أن هذه الندوة "تشكل فرصة للتأكيد مجددا على انفتاح جامعة محمد الخامس السويسي على هذه الشبكة من المبادلات والتعاون مع الشركاء الأجانب، خاصة الجمعية الدولية لمسيري مؤسسات التعليم العالي والبحث في تدبير استعمالات اللغة الفرنسية والوكالة الجامعية للفرنكفونية . وبعد أن ذكر بإحداث جائزة الإبداع البيداغوجي في علوم التدبير سنة 2003، أبرز أن الندوات المتعلقة بنقل الابتكار البيداغوجي عرفت خلال السنوات الأخيرة نجاحا حقيقيا مكن ليس فقط من تبادل الأفكار والآفاق المتجددة للتعليم العصري واقتصاد التدبير، ولكن أيضا خلق علاقات للتعاون المستدام بين مختلف الجامعات الفرنكفونية والأفراد من مختلف القارات. وتم خلال أشغال هذه الندوة المنظمة أيضا بتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكفونية تقديم جائزة الابتكار البيداغوجي وميدالية الامتياز البيداغوجي التي تمنحهما الجمعية الدولية لمسيري مؤسسات التعليم العالي والبحث في تدبير استعمالات اللغة الفرنسية، والتي تروم تشجيع أفضل الابتكارات في مجال البحث بمستوييه العلمي والبيداغوجي وانتقاء أفضل البحوث العلمية الكفيلة بمساعدة المقاولات على تطوير عملها. ويتضمن برنامج هذه الندوة تنظيم موائد مستديرة تتمحور حول مواضيع "إكراهات وسمو مهنة الأستاذ-الباحث" و"تنافسية الجامعات"، إضافة إلى مداخلات أساتذة باحثين . وتهدف الجمعية الدولية لمسيري مؤسسات التعليم العالي والبحث في تدبير استعمالات اللغة الفرنسية، التي تعد عضوا بالوكالة الجامعية للفرنكوفونية، الى النهوض على الخصوص، بثقافة فرنكوفونية للتدبير وتعبئة الأفراد والأفكار في إطار مشاريع متبادلة بين المؤسسات التعليمية وإرساء تبادل إقليمي ونشر المعلومة في مجال التكوين والبحث والدعم المتبادل في المجال البيداغوجي .