أعرب رؤساء الجماعات المحلية بإقليم وادي الذهب عن " استنكارهم الشديد وتنديدهم المطلق" بأحداث الشغب المؤسفة التي شهدتها مدينة العيون أمس الاثنين. وندد رؤساء هذه الجماعات، في بيان إدانة واستنكار مشترك توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، ب" الاستغلال المشين لأياد خفية محسوبة على خصوم وأعداء وحدتنا الترابية ما تنعم به أقاليمنا الجنوبية من ديموقراطية وحرية التعبير ومختلف أشكال التجمهر المشروعة للتعبير عن مطالب اجتماعية لبعض فئات الساكنة المحلية المشهود لهم بالوطنية والإخلاص للعرش العلوي المجيد، وفي ظل ما تنعم به أقاليمنا الجنوبية المسترجعة من تنمية طالت كل الميادين ولا زالت مستمرة ومتواصلة تحقيقا لتنمية شاملة ومستدامة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس". وهنأ الموقعون على هذا البيان من جهة أخرى قوات الأمن من درك ملكي وقوات الأمن الوطني والقوات المساعدة على ما أبدوه من يقظة وما تحلوا به من ضبط للنفس في تعاملهم مع هذه الأحداث المؤسفة، وتدخلها من أجل تحرير الشيوخ والنساء والأطفال المتواجدين تحت قبضة مجموعة من ذوي السوابق والمبحوث عنهم في قضايا للحق العام بمخيم كديم إيزيك، بعدما استنفذت كل مساعي الحوار الجاد لإيجاد حل لوضع غير مقبول قانونا. كما ثمن الموقعون على هذا البيان مضمون الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى ال35 للمسيرة الخضراء، والذي اعتبروه ورقة طريق مترجمة للعناية الخاصة التي يوليها على الدوام صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه الربوع من المرابطة، مجددين تجندهم الدائم خلف جلالته. وقد وقع هذا البيان كل من رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس البلدي لمدينة الداخلة ورؤساء الجماعات القروية أم دريكة والعركوب وإيمليلي وكليبات الفولة وبئر إنزران وميجك.