نظم المشاركون في قافلة الوحدة الترابية والتضامن من الناضور الى السمارة ،اليوم السبت بساحة المشور بالعيون، وفقة تضامنية مع السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود نددوا خلالها بعملية الاختطاف التي تعرض لها من طرف ميليشيات ( البوليساريو ) وطالبوا بالكشف عن مصيره والعمل على ضمان سلامته. وخلال هذه الوقفة، رفع المتضامنون شعارات نددوا خلالها بالمؤامرات المكشوفة للبوليساريو المدعوم من طرف الجزائر ، والرامية إلى نسف الجهود التي يقوم بها المغرب من أجل ايجاد حل للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية. وبهذه المناسبة طالبت منسقة القافلة السيدة خنيتي فريدة، أحرار العالم والمنظمات الدولية الى التدخل الفوري من أجل تمكين السيد ولد سيدي مولود من لقاء عائلته وفك الحصار عن جميع المغاربة الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف. وأبرزت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه القافلة التي تنظمها فعاليات المجتمع المدني باقليم الناضور بتعاون مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية تهدف إلى إبراز أهمية المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وكانت هذه القافلة التي يشارك فيها ازيد من 120 شخصا قد توقفت مساء أمس بمركز الطاح الواقع على بعد 70 كلم شمال العيون وصلى المشاركون ركعتين قرب النصب التذكاري الذي يؤرخ للزيارة التي قام بها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني إلى هذه المنطقة يوم 13 مارس 1985 . وستواصل هذه القافلة التي شاركت سكان مدينة العيون صباح اليوم الاحتفالات بمناسبة تخليد ذكرى المسيرة الخضراء طريقها في اتجاه مدينة السمارة حيث ستنظم غدا الاحد مسيرة رمزية نحو منزل عائلة ولد سيدي مولود تضامنا مع هذه الأخيرة في محنتها جراء اختطاف ابنها من طرف مليشيات (البوليساريو).