طالب المشاركون في "قافلة المناصرة" التي نظمت بمبادرة من رابطة أنصار الحكم الذاتي بجهة مراكش تانسيفت الحوز، بالكشف عن مكان تواجد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي اختطفته ميليشيات "البوليساريو". ودعوا في وقفة نظموها مساء أمس الاربعاء بساحة المشور بمدينة العيون الى مواصلة التعبئة من أجل معرفة مصير السيد ولد سيدي مولود الذي لا يزال مجهولا، والإفراج عن جميع المعتقلين في سجون "البوليساريو" وفك الحصار عن الصحراويين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف. ورفع المشاركون في هذه الوقفة، الذين كانوا يحملون العلم الوطني وصور جلالة الملك محمد السادس، شعارات تدين عملية الاختطاف التي تعرض لها السيد ولد سيدي مولود وتندد ب`"الأفعال الدنيئة " التي تمارسها جبهة البوليساريو في حق المحتجزين بهذه المخيمات. وأبرز رئيس رابطة أنصار الحكم الذاتي فرع جهة مراكش تانسيفت الحوز، السيد مصطفى دنان ان هذه الوقفة "التلقائية" تأتي للتعبير عن تضامن المشاركين في هذه القافلة مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود في محنته. وطالب في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، المنتظم الدولي والمنظمات الحقوقية بمواصلة الضغط على الجزائر وعلى "البوليساريو" من أجل الكشف عن مصير ولد سيدي مولود، وتمكينه من لقاء عائلته والتعبيرعن رأيه بكل حرية. وبدوره، دعا نائب الكاتب العام للرابطة السيد عبد الحي نافعي، السلطات الجزائرية ومرتزقة "البوليساريو" في تصريح مماثل الى الكف عن ممارسة تعسفاتهم واضطهادهم للصحراويين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، وفك الحصارعنهم، وتمكينهم من الالتحاق بوطنهم الأم، معبرا عن استنكاره للاعمال "الارهابية" التي يرتكبها "البوليساريو" في حق هؤلاء المحتجزين. وكان المشاركون في "قافلة المناصرة" التي انطلقت أول أمس الاثنين من مراكش قد قاموا مساء أمس بزيارة منزل والد مصطفى سلمى بالسمارة، تعبيرا منهم عن تضامنهم مع ابنه الذي اختطف من قبل ميليشيات "البوليساريو" بسبب مواقفه المؤيدة لمقترح الحكم الذاتي بالاقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية.