كشف مصدر دبلوماسي بالجامعة العربية أن التوجه الحالي الذي تتبناه الجامعة قائم على تحقيق التوافق بالنسبة للخطوات التي سيتم اتخاذها بخصوص وثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك التي اختلفت بشأنها مواقف العديد من الدول العربية. وأشار ذات المصدر، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن قضايا التطوير من القضايا التي تتطلب أسلوب التوافق، مذكرا في هذا الصدد بالتعديلات التي حدثت على ميثاق الجامعة العربية وآليات اتخاذ القرار التي تمت بالتوافق في قمة تونس سنة 2004 . وأبرز أن المنهج الذي اتبعه الأمين العام للجامعة عمرو موسى هو التحرك في إطار من التوافق، حيث تمت الموافقة في هذا الصدد بنفس الأسلوب على عدد من الأمور منها البرلمان العربي الانتقالي ومجلس السلم والأمن العربي ووثيقة الوفاق والعهد والإصلاح. وذكر المصدر أن اجتماعا تشاوريا لمجلس الجامعة سيعقد غدا الأحد بالقاهرة على مستوى المندوبين الدائمين للنظر في وثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك. وأشار إلى أن الاجتماع سيناقش أيضا كل الأمور المتعلقة بوثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك لتجاوز الصعوبات التي تعترضها.