أكد المشاركون في ندوة حول "تنمية سلسلة تربية النحل في إطار مخطط المغرب الأخضر"، أمس الخميس بالصويرة، على أهمية تأطير مربي النحل من أجل تطوير سلاسل الإنتاج والنهوض بمنتوجات الخلية وتثمين المنتوج الفلاحي المحلي. وأوضح عامل إقليمالصويرة السيد نبيل خروبي، في الجلسة الافتتاحية للندوة، أن تربية النحل تعد من أعمدة الاقتصاد المحلي بالإقليم، مبرزا أهمية اللقاء الذي يدخل في إطار مخطط المغرب الأخضر في دعامته الثانية. وأشار إلى الدور الذي يتعين على التقنيين والمرشدين الفلاحيين الاضطلاع به من خلال التوعية والتحسيس وتقديم المساعدة للنحالين، مشددا أن على التأطير ضمن جمعيات وتعاونيات متماسكة، يمكن النحالين من تطوير عملية الإنتاج والتسويق وتحسين المردودية. من جهته، أبرز المدير الإقليمي للفلاحة بالصويرة، السيد آيت امبريك عبد العزيز الدور الذي تلعبه المنتجات الفلاحية المحلية في تنويع دخل الساكنة القروية وتوفير داخل قار ومستمر، مشيرا إلى أن التنمية الفلاحية ترتكز بالأساس على تنمية المنتجات الفلاحية ذات القيمة المضافة العالية. وأضاف أن المديرية الإقليمية الفلاحية برمجت في إطار مخطط المغرب الأخضر مشروعا يهدف إلى تنمية قطاع تربية النحل على الخصوص من خلال حث المنتجين على ضرورة التنظيم المهني وتحسيس المنتجين لتحسين تقنيات الإنتاج والتأطير الصحي للخلايا. وتطرقت باقي العروض إلى وسائل تنمية سلسلة تربية النحل في إطار مخطط المغرب الأخضر، باعتباره قطاعا يشهد عصرنة الوسائل الإنتاجية، وكذا سبل تنويع منتوجات الخلية وأهمية تربية ملكات النحل في تحسين إنتاجية المناحل. وتندرج هذه الندوة، التي تنظمها المديرية الإقليمية للفلاحة بالصويرة بدعم من المديرية الجهوية للفلاحة لمراكش-تانسيفت-الحوز، ضمن أنشطة أسبوع تربية النحل من 25 إلى 31 أكتوبر الجاري تحت شعار "منتوجات الخلية: تغذية وعلاج".