إيكس ريد)، بالمرحلة الثالثة لرالي المغرب، التي جرت اليوم الأربعاء بجنوب زاكورة على مسافة 281 كلم. وقطع كوما، بطل العالم أربع مرات، وحامل لقب الدورة الماضية، مسافة السباق في زمن قدره 2 س و41 د و13 ث، متقدما بفارق 44 ثانية على البرتغالي بولو غونسالفيس، والهولندي فران فريهوفين (2 س و 42 د و36 ث). وقال كوما إنه خلال ثلاث مراحل، فقط، مررنا من كل شيء من الحصى إلى الكثبان الرملية المترامية الأطراف، واليوم واجهتنا الأمطار والأوحال، وبالتالي فإنه لا يمكننا توقع الأفضل لاستعداد جيد. أما الفرنسي سيريل ديسبريس، الفائز بالمرحلة الأولى، وأحد أقوى المتنافسين على اللقب، والذي سيكون الثاني له على التوالي، فاكتفى بالمركز السادس بفارق 6 د و58 ث عن المتصدر، غير أنه احتفظ بمركزه الأول في سبورة الترتيب العام بأزيد من 13 د أمام مطارده المباشر البرتغالي هيلدير رودريغيز. وأنهى المتسابق المغربي حارث كباري، الذي أجرى سباقا جيدا أحسن من المرحلتين الأخيرتين، مرحلة اليوم في المركز العاشر بتوقيت 3 س و11 د و30 ث، ليحتل المركز الحادي عشر في الترتيب العام. وبالنسبة لسباق السيارات، فقد قطع شيشيري، بطل العالم، الذي حقق فوزه الأول في هذا اللحاق، مسافة السباق في زمن قدره 2 س و27 د و04 ث، متبوعا بزميليه في الفريق الروسي ليونيد نوفيتسكي بفارق 1 د و13 ث، والفرنسي ستيفان بيترهانسيل بفارق 2 د و11 ث. وقال بيتر هانسيل الفائز بالمرحلتين السابقتين "هدفنا ليس الدفاع عن لقبنا، وإنما اختبار سيارتنا والوقوف مع زميلي ومساعدي جان بول كوتريت على نقط الضعف والقوة بها، قبل لحاق داكار". وأضاف أنهما يحاولان، أيضا، تجريب إيقاع وقوة سيارتهما، التي يجب أن تكون فعالة، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني أنهما سيكتفيان بتتبع سير الأمور، وإنما سيسعيان إلى الفوز الذي إذا ما تحقق فسيسعدهما لا محالة. وعلى صعيد الترتيب العالم حافظ الثنائي بيترهانسيل وكوتريت على مركزه في الصدارة متبوعا بفارق (32 د و31 ث) بليونيد نوفيتسكي، فيما احتل زميلهما في الفريق البولوني كريستوف هولوتزيك المركز الثالث بفارق 43 د و19 ث. وعرفت منافسات فئة الشاحنات الفوز الثاني على التوالي للبرتغالية إليزابيث جكينتو، التي كانت الأسرع، إذ سجلت توقيت 3 س و10 د و13 ث، موسعة بالتالي الفارق في الترتيب العام بينها وبين الهنغاري ميكلو كوفاك بساعة واحدة و30 د. وقد عرفت المرحة الثالثة وقوع حادثين طفيفن، وتمثل الأول في انقلاب سيارة الفرنسيان باسكال بورجوا ودومينيك جيبون من نوع (جي تي إر رينوفاسيون)، وقد تم نقلهما على وجه السرعة بواسطة مروحية إلى نقطة الوصول حيث تلقيا الإسعافات الأولية قبل أن يواصلا الطريق إلى زاكورا. أما الحادث الثاني فوقع على بعد بضعة أمتار من نقطة الوصول بعد نقلاب سيارة الروسيان ميكاييل ليبخوف إيفغيني كلاشيف، إثر اصطدامها بكتلة رملية، مما ألحق ضررا كبيرا بالسيارة.