استنكرت جامعة الغرف الفلاحية بكل مكوناتها، بشدة اختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف السلطات الجزائرية وميليشيات البوليساريو. ونددت جامعة الغرف الفلاحية في بلاغ أصدرته باسم كافة فلاحي المملكة وباسم رؤساء مندوبياتها الستة عشرة الموزعة عبر التراب الوطني، بهذا الاختطاف "والأفعال المشينة ولا أخلاقية التي تعرض لها المواطن المغربي الصحراوي، مصطفي سلمى ولد سيدي مولود على أيدي السلطات الجزائرية ومرتزقة البوليساريو فوق التراب الجزائري" ، وذلك بسبب موقفة المؤيد للحكم الذاتي وإيمانه الراسخ بهذا المقترح، باعتباره الحل الأمثل والناجع لإنهاء هذا النزاع المفتعل إزاء قضيتنا ووحدتنا الترابية والمطابق للشرعية الدولية". وذكرت جامعة الغرف الفلاحية أنه " بفضل التحركات الدبلوماسية المغربية وجميع قوى المجتمع المدني وتدخل كافة الدول ومجتمعاتها المدنية والمنظمات الحقوقية الدولية، قامت السلطات الجزائرية ومرتزقة البوليساريو بشبه إطلاق سراح ولد سيدي مولود، مع استصدار حقه في التجول وحقه في الرأي". وشددت مكونات جامعة الغرف الفلاحية ، على "رفضها التام لهذه الممارسات اللاديمقراطية " داعية الى ضمان حق مصطفي سلمى ولد سيدي مولود في التجول وإبداء الرأي، ومعلنة عن تضامنها المطلق مع جميع المعتقلين الصحراويين فوق الأراضي الجزائرية وتأييدها اللامشروط لمقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية.