طالبت المنظمة الديموقراطية للشغل بالمغرب ، القيادة المركزية للنقابة المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية الجزائرية بالتدخل العاجل لدى السلطات الجزائرية من أجل إطلاق سراح الناشط الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي تم اختطافه من طرف ميليشيات (البوليساريو) لدى دخوله التراب الجزائري متوجها إلى مخيمات تندوف. وحثت المنظمة ، في رسالة وجهتها الى المركزية النقابية الجزائرية، على العمل بهدف تمكين ولد سيدي مولود " من حريته وضمان سلامته وتمتيعه الكامل بكافة حقوقه بما فيها حرية التعبير والتنقل التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الانسان ، باعتبار أن المعني بالامر لم يرتكب جرما سوى التعبير عن رأيه في مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب للمنتظم الدولي من أجدل المعالجة السياسية والنهائية لملف الصحراء المغربية" . وجاء في الرسالة أنه " في إطار مسؤولياتكم المهنية والاجتماعية والانسانية، وباعبتار مكانة منظمتكم النقابية في الدفاع عن الحقوق والحريات الانسانية والاجتماعية ، نرجو من إخوتكم العمل على إطلاق سراح المعني بالامر وضمان سلامته الجسدية". وجددت المنظمة الديموقراطية للشغل استعدادها الدائم للعمل سويا مع النقابة المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية الجزائرية بهدف " التعاون والتضامن بين المنظمتين النقابيتين لما فيه خير شعبينا وبلدينا من أجل التنمية والازدهار والسلم والسلام في منطقة المغرب العربي". وكانت المنظمة الديمقراطية للشغل بالمغرب قد وجهت رسالة مماثلة إلى القيادة المركزية للاتحاد العام للعمال الجزائريين طالبت فيها هذه القيادة بالتدخل العاجل لدى السلطات الجزائرية من أجل إطلاق سراح الناشط الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.