طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل بالمغرب، اليوم الخميس، الاتحاد العام للعمال الجزائريين (مركزية نقابية) بالتدخل العاجل لدى السلطات الجزائرية من أجل إطلاق سراح الناشط الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود ،الذي تم اختطافه من طرف مليشيات (البوليساريو) لدى دخوله التراب الجزائري وهو في طريق عودته إلى مخيمات تندوف. ودعت المنظمة، في رسالة وجهتها اليوم إلى القيادة المركزية للاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى التدخل من أجل تمكين السيد ولد سيدي مولود من حريته وضمان سلامته وتمتيعه الكامل بكافة حقوقه بما فيها حرية التعبير والتنقل التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، باعتباره لم يرتكب جرما سوى التعبير عن رأيه الداعم لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء المغربية. وطالبت القيادة المركزية للاتحاد العام للعمال الجزائريين، انطلاقا من مسؤولياتها المهنية والاجتماعية والإنسانية وباعتبار مكانتها النقابية في الدفاع عن الحقوق والحريات الإنسانية والاجتماعية، ب"العمل على إطلاق سراح ولد سيدي مولود وضمان سلامته الجسدية". من جهة أخرى، جددت المنظمة الديمقراطية للشغل ، من خلال رسالتها ،التأكيد على استعدادها الدائم للعمل سويا مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين من أجل التعاون والتضامن بين المنظمتين النقابيتين لما فيه خير شعبي وبلدي المغرب والجزائر من أجل التنمية والازدهار والسلم والسلام في منطقة المغرب العربي.