أكدت لجنة العمل على إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود أنها تحمل المسؤولية الكاملة للسلطات الجزائرية ولمليشيات "البوليساريو" عن أي مكروه قد يتعرض له السيد إسماعيلي مولاي سلمى وإبنه مصطفى سلمى الذي لا يزال مصيره مجهولا. وذكرت اللجنة ، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، بأن السيد إسماعيلي مولاي سلمى، والد مصطفى سلمى المختطف منذ 21 شتنبر 2010 من طرف السلطات الجزائرية ومليشيات "البوليساريو"، تعرض أمس الثلاثاء لوعكة صحية مفاجئة بمكتب رئيس الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، نقل على إثرها إلى مستشفى بواشنطن. وأوضحت اللجنة أن الأكاذيب والمناورات ، التي مافتئت تقوم بها السلطات الجزائرية ومليشيات "البوليساريو" حول إطلاق سراح مصطفى سلمى والتي تعكس مدى الإرتباك والتناقضات التي تعيشها، أثرت على صحة والده السيد إسماعيلي مولاي سلمى التي تدهورت خلال الأيام الأخيرة. وأشارت اللجنة إلى أن السيد إسماعيلي مولاي سلمى، البالغ من العمر 80 سنة، يقوم بمجهودات كبيرة للدفاع عن إبنه والمطالبة بإطلاق سراحه. ودعت اللجنة المنتظم الدولي وكافة الهيئات والفعاليات الحقوقية إلى القيام بزيارة عاجلة إلى جنوبالجزائر للبحث عن مصطفى سلمى والتدخل من أجل إطلاق سراحه الفعلي وضمان حقوقه الكاملة في التعبير عن آرائه وفي التنقل والالتحاق بعائلته بمخيمات تندوف، جنوبالجزائر. كما ذكرت اللجنة بأن المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود اختطف يوم الثلاثاء 21 شتنبر 2010 لمجرد تعبيره عن رأيه الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، باعتباره السبيل الوحيد والجدي لإنهاء النزاع حول الصحراء.