أشارت السيدة فوزية زعبول، مديرة الخزينة والمالية الخارجية بوزارة الاقتصاد والمالية، أمس الأحد بواشنطن، إلى النتائج الاقتصادية الإيجابية التي حققها المغرب، وأكدت قدرة الاقتصاد المغربي على الصمود في سياق الأزمة العالمية . وأبرزت السيدة فوزية زعبول، خلال لقاء مع نائبة رئيس البنك العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شمشاد أخطار، أن قدرة الاقتصاد المغربي على الصمود تعود إلى صلابة أسسه الأقتصادية، وإلى الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لدعم الطلب الداخلي، وكذا الإصلاحات الاستراتيجية القطاعية الكبرى التي تم طبيقها، والتقدير الايجابي الذي تحظى به هذه الإصلاحات، والاطار الماكرو إقتصادي للمغرب. وبخصوص علاقات المغرب مع البنك العالمي ، أشادت المسؤولة المغربية بالفعالية المسجلة في تنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية 2010-2013 ، والتي ترجمت حتى الآن من خلال القيام بسبع عمليات بمبلغ إجمالي يبلغ 700 مليون دولار، ويغطي برامج للإصلاح ومشاريع استثمارية. وقد استعرضت السيدة زعبول التي تمثل وزير الاقتصاد والمالية في أشغال الاجتماعات السنوية للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي ، كذلك مع مسؤولي البنك العالمي، وسائل تعزيز العلاقات مع المغرب خاصة في مجال دعم برامجه الإصلاحية . وعقدت المسؤولة المغربية من جهة أخرى جلسات عمل مع لجان البنك العالمي حول تجربة البنك في مجال دعم التنافسية وتوقعات هذه المؤسسة المالية الدولية بخصوص تطور أثمان المواد الأولوية، وكذا مع لجان صندوق النقد الدولي حول آخر تطورات الاقتصاد المغربي. وشارك الوفد المغربي أيضا في اجتماعات المحافظين العرب والأفارقة مع رئيس البنك العالمي ، واجتماع مجموعة إفريقيا مع المدير العام لصندوق الدولي ،وفي اجتماع نظم من قبل البنك العالمي حول موضوع " بالي : التقدم الذي حققه العمل في مجال المناخ ". وفضلا عن السيدة زعبول، ضم الوفد المغربي المشارك في الاجتماعات السنوية للبنك العالمي والصندوق النقد الدولي من 8إلى 10 أكتوبر الجاري مسؤولين سامين بمديرية الخزينة والمالية الخارجية، ووزارة الشؤون الاقتصادية والعامة، وبنك المغرب.