قال السيد إسماعيلي مولاي سلمة، والد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أمس السبت بواشنطن، نقلا عن مصادر موثوقة، إن مظاهرات نظمت في تندوف لمساندة ابنه، الذي لا يزال مصيره لم يتضح بعد رغم الإعلان عن إطلاق سراحه من قبل (البوليساريو). وأوضح السيد إسماعيلي مولاي سلمة ولد سيدي مولود، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "مظاهرات نظمت أمام ما يسمى بمقر "قيادة البوليساريو"، مشيرا إلى أن "ما يسمى بأعلام الجمهورية العربية الصحراوية المزعومة تم إحراقها بهذه المناسبة". وكان إسماعيلي مولاي سلمة ولد سيدي مولود قد أكد، في تصريح مماثل، أنه "يخشى الأسوأ" بخصوص الحالة الصحية لابنه. وبعد أن تساءل عن الأسباب الكامنة وراء الخلط الواقع حول مصير إبنه، أكد اسماعيلي مولاي سلمة ولد سيدي مولود أنه يجهل ما إذا كان "مصطفى ميتا أو حيا" مشيرا إلى أن " القسوة الملموسة لمحتجزيه لا يمكن الاطمئنان إليها". يذكر أن إسماعيلي مولاي سلمى ولد سيدي مولود يوجد بواشنطن بدعوة من (ليدر شيب كانسل فور هيومن رايتس) أحد أهم منظمات حقوق الانسان بالولايات المتحدةالأمريكية. وسيكون للإسماعيلي في العاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة سلسلة لقاءات مع ممثلي الإدارة الامريكية وأعضاء الكونغرس ومنظمات غير حكومية ناشطة في مجال حقوق الإنسان ووسائل إعلام التي سيطلب منها المساعدة والمساهمة في الجهود من أجل تحرير إبنه.