قال السيد إسماعيلي مولاي سلمى ولد سيدي مولود، مساء أمس الخميس بنيوورك، إنه لا يملك "أدلة أكيدة " بشأن الإفراج عن ابنه مصطفى، الذي اختطفته ميليشيات (البوليساريو) في 21 شتنبر الماضي فوق الأراضي الجزائرية. وقال مولاي سلمى في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء " لا أتوفر حتى الان على أدلة ملموسة بخصوص إطلاق سراحه"، و" انطلاقا من درايتي بمناورات قيادة (البوليساريو) بتوجيه من الجزائر، فإنني أشكك في صحة هذا الخبر ". وأستطرد قائلا " علاوة على ذلك، فإنني أتساءل عن توقيت هذا الإعلان، في الوقت الذي أتواجد فيه هنا بالأمم المتحدة" في إطار اللجنة الرابعة للأمم المتحدة. وأضاف ، " في مخيمات تندوف، لم تتمكن لا زوجته ولا أقاربه من الإلتحاق به أو التحدث معه، ولا حتى تحديد مكان وجوده". لذلك، يضيف مولاي سلمى، "أجدد ندائي إلى الهيئات الأممية من أجل أن تطلق الميليشيات سراح ابني، وإعادته إلى ذويه مع ضمان حريته في التعبير والتنقل".