عبر السيناتور الأمريكي جيم بانينغ ، لوزيرة الخارجية الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون عن "مخاوفه" بخصوص الوضعية الحالية لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود. وقال عضو الغرفة العليا بالكونغرس الأمريكي في رسالة وجهها الى رئيسة الدبلوماسية الأمركية "إن مساعدتكم في الحصول على معلومات تتعلق بأمنه وسلامته الجسدية وكذا سلامة أفراد أسرته ستكون محط تقدير كبير". وذكر السيد جيم بونينغ في الرسالة التي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها بأن اعتقال السيد ولد سيدي مولود لمجرد دعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، وإعلانه عن نيته العودة إلى مخيمات تندوف للدفاع عنها، كان موضع إدانة من طرف العديد من المنظمات الغير حكومية الدولية من بينها "هيومان رايتس واتش" ومنظمة العفو الدولية و"ليدر شيب كانسل فور هيومن راتس" وكذا المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتندرج رسالة السيناتور الأمريكي في إطار مساعي مماثلة قام بها عدد من زملائه بالكونغرس لدى السيدة هيلاري كلينتون على إثر "الاعتقال الجائر" لولد سيدي مولود حيث دعوا وزيرة الخارجية الامريكية إلى التدخل من أجل ضمان إطلاق سراحه "فورا". كما شدد ممثلو الشعب الأمريكي على ضرورة تمتيع ولد سيدي مولود "و كل قاطني مخيمات تندوف بالحق في حريتي التنقل والتعبير".