ذكرت "لجنة العمل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"، اليوم الخميس، أنه تم التوصل اليوم بأنباء تتحدث عن أن مليشيات "البوليساريو"، بتوجيه من الجزائر، لا تزال تجري اتصالات مع منظمات دولية لتفعيل إجراء إبعاد مصطفى سلمى. وأكدت اللجنة، في بلاغ، أن هذا العمل يدل على حالة الارتباك التي تعيشها مليشيات "البوليساريو" واستهداف التلاعب بعواطف أفراد عائلته وذويه والاستخفاف بالمجتمع الدولي بكامله الذي يساند مصطفى سلمة ولد سيدي مولود في محنته. وذكرت اللجنة بإبعاد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود إلى منطقة معزولة وعدم توصل عائلته بأي أخبار حول حقيقة هذا الإبعاد نظرا لعدم وجود أي اتصال بالمعني بالأمر. وفي هذا الإطار، وبعدما أكدت أنها "تتابع الوضع بقلق وحذر"، طالبت اللجنة السلطات الجزائرية ومليشيات "البوليساريو" بضرورة إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود فورا وضمان حقه في التعبير والتنقل والالتحاق بعائلته بمخيمات تندوف، جنوبالجزائر.