طالبت العديد من جمعيات الجالية المغربية في جهة بلنسية (شرق إسبانيا) بتحريك المتابعة القضائية في حق المتورطين في اختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود. وأعربت هذه الجمعيات، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بمدريد بنسخة منه، عن "استنكارها الشديد لما أقدم عليه مرتزقة البوليساريو بتواطؤ مع الاستخبارات الجزائرية من فعل سافر باختطافها واعتقالها في ظروف غامضة وبدون موجب قانوني لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود فقط لأنه عبر عن رأيه الصريح بخصوص مقترح الحكم الذاتي للاقاليم الجنوبية". وحملت 14 جمعية مغربية بأقاليم بلنسية وكاستيون وأليكانتي "الجزائر المسؤولية المباشرة عن اختطاف ولد سيدي مولود وتهديد حياته وسلامته البدنية لمجرد أنه قام بممارسة حقه الطبيعي في التعبير عن رأيه". وطالبت "جمعية الحوار الثقافي" و"جمعية مرايا" و"الجمعية الاسلامية بالروسافا" و"جمعية ابن رشد" و"جمعية بسمة" و"المركز الثقافي المغربي" و"فرع جمعية بن بطوطة ببلنسية" و"جمعية ولادة" و"جمعية المهاجرين المغاربة" و"الجمعية الاسلامية بالكاسيرا" و"جمعية الامل" و"المركز الثقافي الاسلامي" و"جمعية ابن عربي" و"جمعية سلسبيل" المجتمع الدولي من أجل التدخل للضغط على الحكومة الجزائرية للكف عن المعاملة اللا إنسانية التي يعامل بها المحتجزون الصحراويون بمخيمات العار بتندوف وتحريك المتابعة القضائية في حق المتورطين في عملية اختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود.