ناشدت الفعاليات الجمعوية النسائية بإقليم السمارةالأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل من أجل الإفراج الفوري عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وتمكينه من الالتحاق بأسرته بمخيمات تندوف. ونددت خلال المسيرة التضامنية التي تم تنظيمها أمس الأربعاء بالسمارة في اتجاه منزل عائلة ولد سيدي مولود باعتقال مصطفى سلمى الذي عبر عن رأيه بقناعة راسخة بعد اطلاعه على مستوى التطور الذي عرفته الأقاليم الجنوبية للمملكة في جميع المستويات وعلى رأسها مجال حقوق الإنسان، وتأكده من افتراءات وادعاءات أعداء الوحدة الترابية للمملكة. وخلال هذه المسيرة، التي شارك فيها أزيد من 300 امرأة تمثل الجمعيات الحقوقية والمدنية بالسمارة، رفعت المتضامنات شعارات تندد بالتصرفات اللأخلاقية واللاإنسانية التي تمارسها السلطات الجزائرية وجبهة "البوليساريو" في حق مصطفى سلمى ولد مولود، مطالبة المجتمع الدولي والجمعيات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل من أجل فك الحصار عن جميع المغاربة الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف. ودعت المشاركات، اللواتي حملن صور جلالة الملك والعلم الوطني خلال هذه المسيرة التضامنية، المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية إلى الضغط على الجزائر من اجل إجبارها على السماح لمصطفى سلمى من التعبير عن رأيه، معبرة عن شجبها لمصادرة حق الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف في التعبير عن رأيهم. وأعربت عن قلقها لما يتعرض له هؤلاء المحتجزون من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان من طرف السلطات الجزائرية وجبهة "البوليساريو" مطالبة المجتمع الدولي بضرورة العمل على فك الحصار عنهم وتمكينهم من العودة إلى وطنهم.