أفادت لجنة العمل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود أن هذا الاخير "يتعرض للتعذيب من قبل عناصر (البوليساريو) بإشراف من ضباط جزائريين"، وأن " الجزائر أمرت بوضعه في سجن متنقل تفاديا لمعرفة مكان وجوده". وأوضحت اللجنة، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، أنه "وفقا لأخبار وردت من تندوف، فإن الجزائر أمرت بوضع ولد سيدي مولود في سجن متنقل تفاديا لمعرفة مكان وجوده" مضيفة أن ولد سيدي مولود "يتعرض لمعاملة تتنافى ومبادئ حقوق الانسان". وأشارت اللجنة إلى أن "مصير المناضل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود مايزال مجهولا بعد مضي أزيد من أسبوع على اختطافه "، محملة الجزائر مسؤولية هذا الاختطاف. كما عبرت عن رفضها لمحاولات الجزائر التعتيم على هذه الحقائق باعتبار أن هذه الانتهاكات "تتم فوق التراب الجزائري وبإشراف من الأجهزة الجزائرية". وطالبت اللجنة بالافراج الفوري عن ولد سيدي مولود، داعية المنتظم الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالعمل على إطلاق سراحه وضمان حقه في التنقل واللقاء بعائلته وأبنائه وذويه، وحفظ حقه في السلامة الجسدية وفي التعبير الحرعن آرائه. وذكرت بأن المناضل ولد سيدي مولود اختطف يوم 21 شتنبر الجاري "لمجرد تعبيره عن رأيه الداعم لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب باعتباره السبيل الوحيد والجدي لإنهاء النزاع حول الصحراء".