طالبت الشبكة المغربية الأورومتوسطية للمنظمات غير الحكومية، منظمة الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والهيئات الدولية والاتحاد الأوروبي، بالتدخل لدى السلطات الجزائرية لمعرفة معلومات حول مصير السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، وإطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن. وأعربت الشبكة، في بلاغ لها عن قلقها العميق بشأن مصير السيد ولد سيدي مولود، مشددة على ضرورة منحه الحماية اللازمة لضمان حقوقه الأساسية في الحياة والسلامة الجسدية. كما شددت على أن المصير غير المعروف حاليا للسيد ولد سيدي مولود، لأنه لم يتمكن من لقاء أسرته والعالم الخارجي، يتنافى مع الشرعية الدولية، وتوصيات وقرارات مجلس الأمن، وكذا مقتضيات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ولم يفت الشبكة التذكير ،بأن السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود،بعد إقامته القصيرة في السمارة ، أعرب عن آرائه السياسية في نزاع الصحراء،و لدى وصوله إلى مخيم تندوف بالجزائر في 21 شتنبر الجاري ، ألقي القبض عليه وتم اختطافه من قبل مليشيات (البوليساريو) ،واقتيد إلى مكان مجهول.