عبرت "الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية"، اليوم السبت بجنيف، عن إدانتها الشديدة لاعتقال السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، مطالبة بإطلاق سراحه فورا. وأضافت الحركة، في بيان لها وقعه منسقها العام السيد علي جدو، الذي يشارك بجنيف في أشغال الدورة ال15 لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة، "إننا ندين بشدة هذا الاعتقال غير المبرر، ونحمل المسؤولية للبوليساريو وللسلطات الجزائرية". وأبرزت الحركة، التي وصفت عملية اختطاف ولد سيدي مولود ب"الجريمة"، أن الذنب الوحيد الذي ارتكبه هذا الأخير هو تعبيره بصوت عال عن دعمه لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب من أجل التسوية النهائية لقضية الصحراء المغربية" ، و"دفاعه عن حق سكان مخيمات تندوف في التحرر من قبضة السلطة الجزائرية لاستعادة حرية اتخاذ قرارهم السياسي، وبالتالي وضع حد لمعاناتهم في مخيمات القمع ". ووجهت الحركة نداء إلى "المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني الدولي وجميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان من أجل التدخل العاجل للإفراج عن ولد سيدي مولود وضمان حماية الأممالمتحدة له ولأسرته".