عبرت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، اليوم الخميس بجنيف، عن استنكارها لعملية الاختطاف التي تعرض لها مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من قبل (البوليساريو). ووصف بلاغ للجمعية، التي تشارك في أشغال الدورة ال15 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف ما بين 13 شتنبر الجاري وفاتح أكتوبر المقبل ،هذا الفعل ب"الإجرامي والمخالف لحرية الرأي والتعبير باعتبارها من أهم حقوق الإنسان". وأكدت الجمعية أن هذا الاعتقال ما كان ليطال ولد سيدي مولود "لولا تصريحاته الجريئة التي ساند من خلالها مبادرة الحكم الذاتي كحل ناجع لمشكل الصحراء" . وبعد أن أعربت عن "قلقها البالغ" إزاء "الوضعية التي يوجد فيها مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"، ناشدت الجمعية المجتمع الدولي من أجل "التدخل العاجل لمساندته وإطلاق سراحه حفاظا على سلامته".