سيشارك وفد عن جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، في ندوة دولية من تأطير خبراء بجنيف بسويسرا، في موضوع تحت عنوان «التهجير القسري على ضوء القانون الدولي الكلاسيكي، والقانون الدولي الإنساني: نموذج قضية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي الجماعي من الجزائر سنة 1975». وتأتي مشاركة وفد جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، المشكل من ستة أفراد، بمناسبة إنعقاد الدورة 15 للمجلس الدولي لحقوق الانسان، التي انطلقت أشغالها يوم 13 شتنبر الجاري، وستستمر الى غاية فاتح أكتوبر المقبل. ويذكر أن جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، تدافع عن أزيد من 500 الف مغربي، تم تهجيرهم قسريا من قبل السلطات الجزائرية، سنة 1975، عقب نجاح فكرة «المسيرة الخضراء» لاسترجاع الصحراء من المستعمر الاسباني، وتم الاستيلاء على ممتلكات المغاربة المادية والعينية، من قبل سلطات الجزائر، بإمرة من رئيسها الراحل الهواري بومدين.