يشارك وفد عن جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر في أشغال الدورة ال 15 لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة بجنيف ما بين 13 شتنبر والفاتح من أكتوبر المقبل. وتشكل هذه المشاركة فرصة لأعضاء هذه الجمعية لطرح ، مجددا، قضية المغاربة الذين تعرضوا للطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975، والظروف المأساوية التي تمت فيها عملية الطرد، وكذا المطالب المشروعة للضحايا. وفي هذا الإطار ستنظم الجمعية غدا الخميس وقفة أمام قصر الأمم لإثارة انتباه الأممالمتحدة بخصوص هذا الملف كما ستنظم لقاء يوم الجمعة بقصر الأمم بجنيف، حول موضوع " الطرد التعسفي على ضوء القانون الدولي " حالة المغاربة الذين تعرضوا للطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975. وقد عقدت الجمعية جلسات عمل مع منظمات غير حكومية دولية تم خلالها بحث سبل تعزيز التعاون، وضمان دعم هذه المنظمات لقضية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر ،الساعين إلى استعادة حقوقهم. كما شارك وفد الجمعية في أشغال اللقاءات التي عقدتها منظمات غير حكومية دولية وبعثات دائمة حول مختلف القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، والتي شكلت مناسبة لطرح قضية المغاربة المطرودين من الجزائر.