تنظم جمعية (مآوي الشباب بورزازات) في الفترة الممتدة ما بين 26 شتنبر الجاري، و3 أكتوبر القادم الدورة الثالثة ل"ملتقى الشباب الورزازي" التي تلتئم تحت شعار" قافلة المحبة 2010". وتتوزع الأنشطة المنظمة في إطار هذه التظاهرة الشبابية السنوية ما بين تنظيم أوراش للموسيقى والصباغة،وإحياء حفلات للتنشيط الفني ، وبث أشرطة سمعية بصرية، وتنظيم حفلات تنشيطية لفائدة الأطفال. كما يعتزم منظمو هذا الملتقى إطلاق حملات تحسيسية في مجال التوعية الصحية خاصة فيا يتعلق بمكافحة التلوث، ومحاربة التدخين، والتوعية بمخاطر الإصابة بمرض فقدان المناعة المكتسبة. ومن المقرر أيضا أن يشتمل برنامج هذه التظاهرة التي ستنطلق فعالياتها في الجماعة القروية أسكورة ( حوالي 40 كلم شرق ورزازات)على تنظيم جولات استكشافية لبعض الدواوير ،وتوزيع حقائب مدرسية وألبسة على التلامذة والتلميذات. ويروم منظمو "قافلة المحبة 2010" من خلال تنظيم هذه التظاهرة الفنية والثقافية التوريج لمجموعة من القيم السمحة وسط الشباب المنحدرين من أوساط اجتماعية مختلفة، والدفع بالشاب إلى حب الطبيعة وحماية الوسط البيئي، وتحفيزهم على الاستئناس بالأعمال التربوية والثقافية والفنية، فضلا عن تعزيز القدرات لدى الشابا خاصة فيما يتعلق بالخلق والإبداع، والإنخراط بقوة في جميع المبادرات التضامنية. ******************************* أفاد بلاغ للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم ورزازت أن عدد الأسر المستفيدة من برنامج (تيسير) الذي يندرج في إطار الجهود المبذولة على الصعيد الوطني لمحاربة الهدر المدرسي خاصة في صفوف الأسر المعوزة بالعالم القروي بلغ برسم الدخول المدرسي الحالي 2010/2011 ما مجموعه 993 أسرة. وحسب المصدر نفسه،فإن عدد التلامذة المستفيدين من هذا البرنامج على صعيد الإقليم يصل 3 آلاف و 774 تلميذا وتلميذة موزعين على الدواوير والقرى التابعة لثلاث جماعات قروية هي "تيديلي" و"غسات" و"إمي نولاون". ***************************** زاكورة: يعقد مجلس جهة سوس ماسة درعة دورته العادية لشهر شتنبر مطلع الأسبوع القادم بمدينة زاكورة. ومن جملة القضايا التي سيتناولها المجلس خلال هذه الدورة هناك على الخصوص مناقشة مشروع ميزانية المجلس والمصادقة عليها. ودأب المجلس الجهوي لسوس ماسة درعة منذ الولاية السابقة على عقد دوراته من حين لآخر في الأقاليم التي يتشكل منها المجال الترابي للجهة وهي إلى جانب عمالتي أكادير إداوتنان وإنزكان ايت ملول، أقاليم أشتوكة أيت باها، وتارودانت وتيزنيت و ورزازات وزاكورة،إضافة إلى إقليمي سيدي إفني وتنغير اللذين أحدثا مؤخرا.