عقدت جمعية أصدقاء موقع وليلي الأثري أول أمس بدار الثقافة بمدينة مولاي إدريس زرهون جمعها العام السنوي وتم انتخاب مكتبها الجديد الذي ضم نخبة من الفاعلين المهتمين بهذا الموقع التاريخي. وبعد عرض التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، انتخب الجمع مكتبا جديدا للجمعية برسم السنتين المقبلتين، انتخب بدوره محمد مقدون رئيسا وعمر أكراز نائبا للرئيس وعبد القادر الشرقي كاتبا عاما وليلى السدرة نائبته ومصطفى الغيثي أمينا للمال ورشيد بوزيد مستشارا أول ومحمد الكبيري مستشارا ثانيا.
وناقش الجمع العام برنامج الأنشطة المقررة للفترة المقبلة فيما تم الإعلان رسميا عن منح العضوية الشرفية بالجمعية للأستاذ محمد الأشعري وزير الثقافة الأسبق، اعترافا له بما أسداه من خدمات لفائدة موقع وليلي التاريخي خاصة إحداث مهرجان خاص بوليلي وإنجاز مجموعة مشاريع بالموقع منها ترميمه وبناء إدارة ومواقع جديدة لاستيعاب السياح.
وكانت جمعية موقع وليلي الأثري تأسست يوم 21 يونيو 2006 بهدف المساهمة في المحافظة على موقع وليلي لما له من قيمة تاريخية والتعريف به وبمحيطه والدفاع عنه دعما لما تقوم به إدارة محافظة موقع وليلي من مجهودات وأعمال.
--------------
+ مكناس / نظمت جمعية مآوي الشباب بمكناس يوم السبت الأخير العرض الأول للشريط القصير "المأوى"، الذي أنجزته مؤخرا لتجسيد المبادئ والشعارات الكبرى التي يحملها الاتحاد الدولي لمآوي الشباب الهادفة بالخصوص إلى التعايش بين الشعوب.
وقد انطلق إنجاز هذا الشريط منذ فاتح نونبر الماضي وذلك في إطار إحياء الجمعية للذكرى المائوية لحركة مآوي الشباب العالمية وذلك طبقا للتوصية التي خرج بها المؤتمر ال47 للاتحاد الدولي لمآوي الشباب (20-24 ماي 2008 بالقاهرة) بخصوص إحياء هذه الذكرى.
ويجسد هذا الشريط، الذي سهر على إنجازه فريق تقني وفني مهني وشارك فيه 12 ممثلا تم انتقاؤهم من شباب مكناس، مختلف الجنسيات والأعراق ليبرز من خلال السناريو، مبادئ التعايش وتسامح الأديان وتلاقح الحضارات، التي تكرسها وتدعمها الجامعة الملكية المغربية لمآوي الشباب المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي.
ويوجد بالمغرب 11 من مآوى الشباب موزعة على مختلف مناطق المملكلة كمكناس وفاس والرباط والدار البيضاء ومراكش والريصاني وأزرو والعيون، انخرطت منذ سنة 1947 في الحركة العالمية لمآوي الشاب.
--------------
+ نظمت "دار الثقافة الفقيه محمد المنوني" بمكناس بتعاون مع المركز السينمائي المغربي وتحت إشراف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة لجهة مكناس تافيلالت، يوم السبت الأخير نشاطا سينمائيا تحت شعار "يوم مع سينمائي، المهمة.. مدير تصوير".
وتم بالمناسبة عرض الشريط السينمائي "أيام شهرزاد الجملية" لمخرجه مصطفى الدرقاوي الذي أنتج عام 1982 من قبل مؤسسة "الفن السابع"، والذي قدم صورة امرأة تقضي حياتها في الرقص العابث في الملاهي الليلية، فتتملكها رغبة جنونية في أن تصبح مغنية مشهورة.
ويبدأ الفيلم باستعراض مناقشات طويلة ومستفيضة بين مجموعة من عشاق السينما لاختيار موضوع يكون محورا رئيسيا للفيلم، فلم يجدوا سوى قصة عائشة الراقصة المهووسة بحلم الغناء والشهرة.
وقدم الناقد ابراهيم الزرقاني قراءة حول هذا الشريط الواقعي الاجتماعي، الذي نشطه المخرج المسرحي والسينمائي بوسلهام الضعيف، وحضره المخرج عبد الكريم الدرقاوي، وعدد من الممثلين كسهام أسيف، ومحمد بصطاوي .