أقر المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال اجتماعه الأسبوعي المنعقد أمس الأربعاء، مشروع النظام الأساسي للمؤسسة الوطنية لمنتخبي الحزب وحدد السقف الزمني لالتئام جمعها العام التأسيسي ،كما أقر الصيغة النهائية لمشروع إعادة هيكلة الأجهزة المسيرة وطنيا وجهويا. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للحزب، اليوم الخميس، أن إقرار مشروع النظام الأساسي للمؤسسة الوطنية لمنتخبي الحزب جاء "بعد نقاش مستفيض حول أهمية انتظام فعاليات الحزب في مختلف المجالس التمثيلية المحلية والجهوية والوطنية والغرف المهنية، في إطار يسمح بتنسيق الجهود والمبادرات وتبادل الخبرات لتطوير كفاءات منتخبي الحزب بما يخدم تطوير أداء المؤسسات التمثيلية وتعزيز دورها في النهوض بالمشروع الديمقراطي الحداثي الذي انخرطت فيه بلادنا". وبخصوص موضوع إعادة هيكلة الأجهزة المسيرة وطنيا وجهويا، بهدف تحصين المشروع السياسي للحزب والرفع من مستوى أداء وفعالية الأداة التنظيمية، وإعطاء دفعة قوية لموقع ودور الحزب في الحياة السياسية بالمغرب، أبرز البلاغ أن المكتب الوطني أقر كذلك الصيغة النهائية للمشروع المقدم أمامه من طرف لجنة التتبع والتقييم. وحسب البلاغ فإن هذه اللجنة أصبحت تضم، بالإضافة إلى رئيسها، الأمين العام ونائبيه ورئيس المجلس الوطني ورئيسي الفريقين البرلمانيين ورؤساء اللجن الوظيفية التي أصبحت تشكيلتها تضم اللجنة السياسية، ولجنة مرافقة المنتخبين، ولجنة التنظيم، ولجنة الشؤون البرلمانية، ولجنة العلاقات الخارجية، ولجنة السياسات العمومية، ولجنة التواصل والإعلام، على "أن تقدم كل لجنة من اللجان السابق ذكرها خلال اللقاء المقبل برنامج عملها السنوي وآليات اشتغالها ومساطر تقييم أدائها". كما أقر المكتب، يضيف البلاغ، مشروع الهيكلة التنظيمية (المنظام) الخاصة بمقره المركزي على أن يتم العمل مستقبلا على تنزيلها على المستوى الجهوي، مؤكدا في نفس السياق على أهمية تفعيل دور نائبي الأمين العام من خلال التحديد الدقيق لمهامهما وتوفير شروط ممارستها، وكذا على أهمية تفعيل مبدأ التداول على المسؤولية بين أطر الحزب البرلمانيين في ما يخص رئاسة الفرق واللجن البرلمانية الدائمة وعضوية المكتبين المسيرين لغرفتي البرلمان. من جهة أخرى، توقف المكتب الوطني "عند المصاب الجلل المتمثل في رحيل المشمول برحمة الله الأخ المحجوب بن الصديق، أحد رواد الحركة الوطنية والمغاربية والإفريقية والعربية"، معربا بهذة المناسبة الأليمة عن أحر وأصدق التعازي لأعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل ومن خلالهم إلى كافة مسئوليه وأطره ومناضليه. وجدد دعمه ل"نضال الاتحاد المغربي للشغل من أجل القضايا العادلة للطبقة العاملة، والمساهمة في بناء المغرب الحديث في ظل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية".