2011 ، وتمكين المدينة الحمراء من المحافظة على مكانتها كوجهة أولى بالنسبة للسياحة الوطنية. وأشار بلاغ للمجلس الجهوي للسياحة لمراكش، توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه ، إلى أن من بين الاشارات المشجعة على مضاعفة الجهود الانتعاشة الملموسة والمشجعة لنسبة الملء للوحدات الفندقية التي عرفت تراجعا منذ 2006، قبل أن تبلغ نسبة 50 في المائة في نهاية شهر غشت 2010 ( مقابل 46 في المائة خلال سنة 2009). ويذكر أن عدد الوافدين على الفنادق المصنفة بمراكش خلال الثمانية أشهر الاولى من سنة 2010 بلغ مليون و116 الف 875 سائح مما يمثل ارتفاعا نسبته 12 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وبخصوص الطاقة الايوائية المتوفرة خلال هذه الفترة فتصل إلى 47 ألف و 500 سرير ، مقابل 44 ألف و 412 سرير فقط سنة 2009 ، أي بإضافة 3000 سرير ، علما أن المدينة الحمراء ستعرف لاحقا تدشين وحدات فندقية جديدة . وفي مجال التواصل وانعاش هذه الوجهة السياحية، حدد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش كأهداف أساسية إعداد مخطط عمل ثلاثي ( 2010- 2013 ) يوجد حاليا قيد التنفيذ، علاوة على تبني مجموعة من الانشطة المحددة في إطار برنامج العمل المشترك بين المجلس والمكتب الوطني المغربي للسياحة، وتنظيم ورشات ورحلات منظمة والمشاركة في المعارض الكبرى للسياحة على الصعيد الدولي . وفي ما يخص الرحلات الجوية، أضاف المصدر نفسه أنه تم تكثيف الجهود من اجل تعزيز الرحلات الجوية انطلاقا من مختلف الاسواق المصدرة للسياح.