شاركت سفيرة المملكة المغربية بكندا السيدة نزهة الشقروني، بصفتها نائبة رئيس الأممية الاشتراكية، في اجتماع لرئاسة الأممية الإشتراكية ولرؤساء الدول والحكومات الذي انعقد أمس الثلاثاء بمقر الأممالمتحدة بنويورك. وأوضح بلاغ لسفارة المغرب بأوتاوا أن هذا الاجتماع الذي انعقد على هامش الدورة ال65 للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة أهداف الألفية للتنمية، عرف مشاركة عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات وكذا مسؤولي الهيئات والمؤسسات الأممية. وأضاف المصدر ذاته أن الاجتماع بحث أربعة محاور تتعلق بأهداف الألفية للتنمية، والرهانات الحالية للاقتصاد العالمي والوضع في الشرق الأوسط وآفاق انعقاد المؤتمر المقبل للأطراف الموقعة على الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغيرات المناخية، الذي ستحتضنه المكسيك. وأبرزت السيدة الشقروني في مداخلتها، الانجازات التي حققها المغرب في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بارتباط مع أهداف الألفية من أجل التنمية. وفي ما يتعلق بالرهانات الحالية للاقتصاد العالمي، شددت السفيرة على ضرورة إصلاح النظام المالي العالمي والعمل على حل المشاكل البنيوية لهذا النظام. وأشارت من جهة اخرى إلى أهمية تعبئة الموارد المالية لضمان تحقيق تنمية بلدان الجنوب وذلك عبر تيسير سبل الانفتاح على الأسواق والاستثمارات.