شاركت السيدة نزهة الشقروني، بصفتها نائبة رئيسة المنظمة الاشتراكية الدولية، في الاجتماع الرئاسي للمنظمة، الذي عقد مؤخرا بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، وتدارس على الخصوص، الأزمة المالية العالمية. وفي مداخلتها، أبرزت السيدة الشقروني، عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، القدرة على تطبيق الحكامة، التي أظهرتها إفريقيا وخاصة المغرب، لمواجهة هذه الأزمة، مما جعل تأثيرها أقل حدة مقارنة مع ما تشهده البلدان المصنعة. وأشارت السيدة الشقروني إلى أنه بغض النظر عن التأثير الضعيف لاقتصاديات هذه البلدان في الاقتصاد الدولي، فإنه يتعين أيضا إبراز السياسات الحذرة التي تبنتها الحكومات الإفريقية. وفي معرض حديثها عن موضوع المساءلة، أعربت السيد الشقروني عن الأمل في أن يتم وضع آليات المتابعة وتقييم الأهداف، من أجل أن تتحمل البلدان الغنية مسؤولياتها مع تقييم آلي لالتزاماتها إزاء القارة الإفريقية. وبخصوص موضوع صحة الأم والطفل، التي تدخل ضمن الأهداف الإنمائية للألفية، أشادت السيدة الشقروني بمبادرة المنظمة الاشتراكية الدولية للنساء من أجل عقد مؤتمر دولي حول المرأة. من جانب آخر، شاركت السيدة الشقروني في أشغال مجلس الاشتراكية الدولية وفي اللقاءات الثنائية الى جانب وفود تمثل جنوب إفريقيا وأنغولا والنيجر والسنغال والبرازيل والسويد. وأوضح الوفد المغرب في هذا الصدد نجاعة المشروع المغربي للحكم الذاتي بالصحراء، مشيرا إلى الوضعية الإنسانية المزرية التي تسود في مخيمات تندوف. وتمت خلال هذه اللقاءات، أيضا مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وهذه الأحزاب.