سفيرة المغرب بكندا تدعو الفاعلين الاقتصاديين الكنديين إلى الاستفادة من فرص الاستثمار بالمغرب

دعت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني الفاعلين الاقتصاديين بمدينة تورونتو خاصة، والفاعلين الكنديين عامة، إلى الاستفادة من فرص الأعمال والاستثمار العديدة المتاحة بالمغرب.
وأكدت الدبلوماسية المغربية أن المملكة انخرطت في استراتيجية للتنمية الشاملة والمتواصلة، مذكرة بالإصلاحات والأوراش الكبرى التي فتحها المغرب على المستويات الإدارية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية.
وقد أجرت السيدة الشقروني، في إطار بعثة استطلاعية اقتصادية وتجارية إلى تورونتو، التي تعتبر العاصمة الاقتصادية والمالية لكندا وثاني سوق مالية في شمال أمريكا بعد بورصة وول ستريت، عدة لقاءات مع رجال أعمال وبرلمانيين ومسؤولين كبار بتورونتو.
وشكل مناخ الأعمال والأوراش الكبرى للتنمية التي تعرفها المملكة، وكذا الاستراتيجيات الاقتصادية القطاعية، المحاور الأساسية لمداخلة السيدة الشقروني خلال غذاء- مناقشة حضره، على الخصوص، السيد شارل سوزا المساعد البرلماني لوزير التنمية الاقتصادية وعضو لجنة المالية والشؤون الاقتصادية، والسيد خالد رمال المساعد البرلماني لوزير المواطنة والهجرة، والسيد محمد بريهمي عضو الشبكة المغربية للاستثمار.
وركزت السفيرة، في هذا السياق، على مختلف المشاريع المهيكلة بالمغرب، مبرزة القدرات العالية لعصرنة المملكة وكذا الإصلاحات البنيوية الكبرى التي تمت بها، والتي مكنت من إرساء فضاء مناسب للاستثمار الأجنبي.
وخلال هذه البعثة، التي استمرت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، أجرت السيدة الشقروني مباحثات مع وزيرة الموارد الطبيعية السيدة دونا كانسفيلد، انصبت حول السبل والفرص الكفيلة بتنمية التعاون بين المغرب وإقليم أونتاريو في مجالات حماية البيئة ومكافحة الحرائق الغابوية وتدبير المنتزهات الطبيعية.
وتباحثت السيدة الشقروني أيضا مع السيد مونت كوينتر، المساعد البرلماني لوزير التنمية الاقتصادية ورئيس مجلس الاستثمار بأنتاريو، حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وهذا الإقليم.
كما عقدت الدبلوماسية المغربية لقاءات مع أعضاء الجمعية التشريعية وعدد من البرلمانيين والمسؤولين بقطاعات وزارية.
وبخصوص قضية الهجرة، أجرت السيدة الشقروني مباحثات مع وزير المواطنة والهجرة السيد ميشال شان، تمحورت حول الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل أونتاريو لتسهيل اندماج الوافدين الجدد وكذا سبل حماية خصوصيات هوية الجالية المغربية المقيمة بأونتاريو.
ومن ناحية أخرى، تمحورت مباحثات السيدة الشقروني مع المساعد البرلماني لوزير التربية السيد كيفين فلاين، حول المبادلات بين الجامعات والتي تهم التعليم عن بعد وتخويل منح للطلبة المغاربة، إضافة إلى إمكانية ولوج قواعد الوثائق التابعة للجامعات الكندية.