( مبعوث الوكالة: عبدالحفيظ المنصوري) أكد عبد السلام الساعدي، رئيس لجنة كرة القدم الخماسية باتحادي شمال إفريقيا وليبيا، اليوم الإثنين بمدينة مصراتة الليبية، على ضرورة تظافر الجهود وتكثيفها من أجل تطوير هذا النوع الرياضي بمختلف بلدان الاتحاد . وقال الساعدي،خلال الاجتماع التقني،الذي عقدته اللجنة المنظمة للدورة الثالثة التي ستنطلق اليوم الاثنين وتتواصل إلى غاية 26 شتنبر الجاري، بحضور التونسي محي الدين بكار، الأمين العام لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، والسوري وليد الكردي، نائب رئيس الاتحاد العربي للعبة، والليبي محمد الرعيض، رئيس اللجنة المنظمة، ورؤساء الوفود المشاركة، "إننا مطالبون ببذل المزيد من الجهد حتى نصل بلعبة كرة القدم الخماسية إلى المستوى الذي نتطلع إليه ليس فقط في شمال إفريقيا ولكن في القارة السمراء والعالم العربي". وأوضح أن اللجنة المكلفة بهذا النوع الرياضي بالاتحاد الليبي "على أتم الإستعداد للمساهمة بخبرتها وتجربتها في هذا الميدان بغية تطوير وتوسيع قاعدة ممارسة هذا النوع الرياضي إن على المستوى القاري أو العربي" مضيفا أنه يتم في هذا المجال تنظيم دورات تكوينية خاصة بالمدربين والمدراء التقنيين والحكام والإداريين. يذكر أن ليبيا تعتبر رائدة في كرة القدم الخماسية بدليل إحراز منتخبها الوطني لقبي الدورتين الأولى ( 2005 بليبيا ) والثانية (2009 بتونس) إلى جانب تتويجه بطلا لإفريقيا والعالم العربي. ومن جانبه، أعرب محي الدين بكار عن ارتياحه للمستوى الذي بلغته كرة القدم الخماسية في بلدان اتحاد شمال إفريقيا حيث عملت جميع الاتحادات المحلية على تنظيم بطولات خاصة بهذا النوع الرياضي وتعمل بجد على تلقين الشباب قوانين ومباديء اللعبة التي تختلف كثيرا عن كرة القدم الممارسة على الملاعب الكبيرة. وأثنى بكار على الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه الدورات خاصة على مستوى التقارب بين شباب بلدان الاتحاد وتحسين والرفع من مستوى الفرق المشاركة، مشيرا إلى أن اتحاد شمال إفريقيا سيتدارس خلال اجتماعه المقبل مجموعة من المقترحات من بينها تنظيم الدورة كل سنتين إلى جانب تحديد هوية البلد الذي سيحتضن منافسات الدورة الرابعة. أما وليد الكردي، فأكد على أن لعبة كرة القدم الخماسية تسير في الطريق الصحيح وأن الاتحاد العربي يتابع عن كثب التطور المهم الذي بلغته ليس فقط في ليبيا وإنما في باقي بلدان اتحاد شمال إفريقيا. وأشار إلى أنه من الضروري تشجيع التخصص في كرة القدم الخماسية وتوسيع قاعدة ممارسيها وفقا للقوانين المعمول بها دوليا ونشرها في جميع الأقطار العربية حتى "نتمكن من اللحاق ومواكبة ركب البلدان المتقدمة عالميا في هذا النوع الرياضي". يذكر أن منافسات هذه الدورة تقام على شكل بطولة حيث تتبارى كل المنتخبات في ما بينها على أن يحصل الفريق البطل على جائزة مالية قدرها 5000 آلاف دولار والوصيف على 3000 دولار والثالث على 1500 دولار. كما ستخصص جوائز لأفضل لاعب وحارس مرمى وهداف الدورة إلى جانب جائزة الروح الرياضية. واتندب اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم 11 عشرا حكما لإدارة مباريات هذه الدورة من بينهم المغربي عبد الله بوليفة .