2011 في أسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وذلك بالوسطين القروي والحضري. وأفاد المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالحاجب بأن من بين التلاميذ المسجلين هذه السنة 21 ألف و91 تلميذة، مشيرا إلى أن الموسم الدراسي الحالي يتميز بالانتهاء من أشغال تأهيل عدد من المؤسسات التعليمية والداخلية برسم ميزانية 2009 منها 14 مؤسسة انتهت بها الأشغال بنسبة 90 بالمائة وثانويتين إعداديتين بنسبة 95 بالمائة وثانويتين تأهيليتين وأربع داخليات بنسبة 100 بالمائة. وأضاف المندوب الإقليمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المشاريع همت أيضا توسيع مؤسسات تعليمية وداخليات ويتعلق الأمر ب13 مؤسسة في التعليم الأولي والابتدائي والثانوي التأهيلي وداخليتين حيث أنجزت الأشغال في أغلبها بنسبة 100 بالمائة دون احتساب الوحدات المدرسية. أما بالنسبة للمشاريع المنجزة في إطار شراكة مع عمالة إقليم الحاجب برسم ميزانية 2009، فقد تم تأهيل حجرتين لذوي الاحتياجات الخاصة وثماني حجرات ضمن القسم الخارجي للمدرسة الجماعاتية تامششاط ودورين للطالب والطالبة و12 حجرة في السلكين الابتدائي والأولي إلى جانب مشاريع تهم (المرافق الصحية وسياجات وربط المؤسسات التعليمية بشبكة الماء الصالح للشرب ...). وبخصوص البرنامج الاستعجالي (2009-2012) فإن المعطيات المتعلقة بالدعم الاجتماعي برسم الموسم الدراسي الحالي تفيد بأن نحو 14 ألف و852 تلميذ سيستفيدون من الإطعام المدرسي في سلك التعليم الابتدائي أي بنسبة 27ر52 بالمائة من مجموع تلاميذ هذا السلك، و588 في سلك الثانوي الإعدادي (32ر17 بالمائة). كما خصصت منح دراسية ل642 تلميذا بسلك الثانوي الإعدادي بخمس داخليات، و558 تلميذا بسلك الثانوي التأهيلي، و80 تلميذا بداخلية المدرسة الجماعاتية. وفي ما يتعلق بالمبادرة الملكية "مليون محفظة"، فإن 51 ألف و563 تلميذ سيستفيدون من هذه العملية ب72 مؤسسة، من ضمنهم 28 ألف و169 تلميذ في سلك التعليم الابتدائي ب66 مؤسسة (100 بالمائة)، و3394 بسلك الثانوي الإعدادي بست مؤسسات بالوسط القروي (100 بالمائة) إلى جانب استفادة 486 من النقل المدرسي بأربع جماعات قروية وتوزيع 90 دراجة، 3282 زي مدرسي موحد. وبالنسبة ل"برنامج تيسير" لمحاربة الهدر المدرسي رصدت المندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لهذه العملية 974 ألف و200 درهم لفائدة 692 أسرة حيث سيستفيد من العملية نحو 980 تلميذ بجماعة إقدار. ************************* أكادير/ تميز الدخول المدرسي بإقليمتزنيت هذه السنة بتدشين مؤسسات جديدة بالعالم القروي من أجل دعم التمدرس. وقد أشرف عامل الإقليم السيد إدريس بنعدو على تدشين إعدادية بجماعة آيت أحمد بدائرة أنزي، تطلب بناؤها مبلغ مليون و780 ألف درهم بتمويل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس-ماسة-درعة. كما أشرف العامل على تدشين محور طرقي جديد يؤدي إلى مدرسة أزريف العتيقة، والتي تطلب إنجازها مبلغ 740 ألف درهم من ميزانية المجلس الإقليميلتزنيت. واطلع السيد بنعدو والوفد المرافق له على مختلف مرافق المؤسسة ولاسيما الخزانة الجديدة التي أنجزت بدعم مالي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتم توزيع أدوات مدرسية ومساعدات أخرى على التلاميذ المنحدرين من أسر معوزة، وذلك خلال زيارات تم القيام بها لعدة مؤسسات تعليمية ودور التلميذ بالعالمين القروي والحضري، لإعطاء الانطلاقة للدخول المدرسي 2010-2011.