اهتمت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين، بالأنشطة الملكية وقضية الوحدة الترابية للمملكة والدورة الخامسة للقمة الإفريقية للجماعات والحكومات المحلية "أفريسيتي"، ومؤتمر الأممالمتحدة حول التغيرات المناخية، إضافة إلى مواضيع أخرى وطنية ودولية. وهكذا أبرزت الصحف أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشرف، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أول أمس السبت بفكيك، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز للتكوين والتأهيل النسوي، سيتم تشييده باعتمادات مالية تقدر بثلاثة ملايين درهم بتمويل كامل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وأضافت أن جلالة الملك زار، بهذه المناسبة، مقر تعاونية المسيرة التي استفادت من برنامج للدعم أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن بفكيك بغلاف مالي إجمالي يصل إلى مليوني درهم. وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة، أبرزت اليوميات الوطنية أن جمعيات وهيئات المجتمع المدني بالعيون عبرت خلال وقفة نظمتها أول أمس السبت بالمدينة، عن إدانتها ورفضها للاستغلال السياسوي لملف حقوق الإنسان من طرف بعض الجهات المعادية للمغرب للنيل من وحدته الترابية، مؤكدة أن هذا الأسلوب أضحى مكشوفا ويتوخى خدمة أجندة المخابرات الجزائرية. وأضافت أن هذه الفعاليات شددت على أن الوحدة الترابية للمملكة تعتبر قضية مقدسة بالنسبة لجميع المغاربة، وهي موضوع إجماع وطني، مؤكدة رفضها للارتزاق باسم هذه القضية. وأشارت، من جهة أخرى، إلى أن مجموعة التفكير البريطانية ل"إكونوميست إنتليجينس يونيت"، أبرزت في تقريرها لشهر دجنبر حول المغرب الموقف الثابت للولايات المتحدة في موضوع قضية الصحراء، مذكرة بأن هذا الموقف تم التعبير عنه من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون، خلال زيارة قامت بها إلى المغرب في نونبر المنصرم، للمشاركة في الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى المستقبل. على صعيد آخر، أوردت الصحف الخطوط العريضة ل`"إعلان الدورة الخامسة للملتقى الإفريقي للجماعات والحكومات المحلية" (أفريسيتي) الذي انعقد بمراكش من 16 إلى 20 دجنبر الجاري، وكذا التوصيات الصادرة عن جلساته الموضوعاتية. وأبرزت أن المشاركين في هذا الملتقى الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار "التدابير المعتمدة من لدن الجماعات والحكومات المحلية الإفريقية لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية : تطوير التنمية المحلية المستدامة وإنعاش الشغل" تبنوا سلسلة من التوصيات الرامية إلى تعزيز الجماعات المحلية لتتمكن من مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية، وجمع فاعلين في مجال التنمية المحلية من أجل بلورة وتقديم أجوبة محلية. وأضافت أن المشاركين أكدوا أن هذا الملتقى أصبح يكتسي أهمية قصوى في إفريقيا، ويفرض نفسه كفضاء للقاء وتبادل التجارب والتكوين والحوار، مشيرة إلى أن هذه الدورة سجلت سبقا في عدد الحاضرين الذي تجاوز 3 آلاف و600 مشارك من 72 بلدا من جميع أنحاء العالم، من بينها منتخبي 47 بلدا إفريقيا ومشاركة 34 وزيرا إفريقيا. ونقلت الصحف عن وزير الداخلية السيد شكيب بنموسى قوله إن اجتماع وزراء وعمد المدن الإفريقية المشاركة في الملتقى الإفريقي الخامس للجماعات والحكومات المحلية وافق، مساء اليوم السبت بمراكش، وافق على مقترحين للمغرب يتعلقان بإحداث مركز خاص بدعم قدرات الجماعات المحلية الإفريقية، وصندوق لتشجيع التعاون غير الممركز بين هذه الجماعات. وأشارت، من جهة أخرى، إلى أن الملتقى منح 23 جائزة للفاعلين الأفارقة في مجالات التنمية المحلية، حصل المغرب على ست منها، مبرزة أن جائزة اللامركزية، إحدى الجوائز الست، قد منحت للمغرب بالنظر إلى ما حققته المملكة من إنجازات في هذا المجال. هذا وقد تطرقت الصحف لعدد من المواضيع منها، على الخصوص، ملتقى أطر صندوق الإيداع والتدبير برسم سنة 2009، الذي نظم تحت شعار "مجموعة صندوق الإيداع والتدبير.. رؤية مشتركة"، والشروع في تطبيق نظام جديد متطور لمراقبة جوازات السفر البيوميترية خلال عمليات العبورالحدودية، وتنظيم الملتقى الثاني ل"مغربيات من هنا وهناك" تحت شعار " تأنيث الهجرة.. الدينامية الدولية والخصوصية المغربية". ثقافيا، شكل حصول مركز اللغات التابع لجامعة الأخوين بإيفران على اعتماد لجنة "برنامج اعتماد اللغة الانجليزية" الأمريكية لمدة خمس سنوات، والاسبوع الثقافي المصري بالرباط، واختيار الدوحة عاصمة الثقافة العربية أبرز المواضيع التي تطرقت لها اليوميات الوطنية في هذا المجال. في المجال الرياضي، اهتمت الصحف بزيارة وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط إلى الصين، ونتائج الدورة ال12 من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم، والدورة التاسعة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة السلة، وبطولة العالم للأندية في كرة القدم التي أحرز فريق برشلونة الإسباني لقبها، وتعادل المنتخب الوطني المغربي مع نظيره التونسي (1-1)، في مباراة افتتاح دوري اتحاد شمال إفريقيا لأقل من 16 سنة في كرة القدم. في الخبر الدولي، اهتمت اليوميات الوطنية بمؤتمر الأممالمتحدة حول التغير المناخي الذي انعقد بكوبنهاغن، مبرزة أن هذا الاتفاق السياسي الذي تمخض عن هذا الأخير اعتبر "غير كاف" ولا يتضمن أهدافا مرقمة للحد من انبعاث الغاز.