نظم يومي 13 و15 شتنبر الجاري بالرباط تدريب في مجال التدخل ضد فعل عدواني تستعمل فيه مواد خطيرة وذلك بمبادرة من المديرية العامة للوقاية المدنية والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية. ويندرج هذا التدريب، الذي نظم بتعاون وثيق بين القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، وقيادة الدرك الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، والمركز الوطني للوقاية من الإشعاعات، في إطار الاستعدادات المعتادة للتعامل مع الحالات الطارئة. ويهدف هذا التمرين، الذي تم خلاله استعمال وسائل لوجستية هامة (جوية ومتنقلة )، إلى اختبار آليات التنسيق بين مختلف المتدخلين والوقوف على مدى فعالية التجهيزات المستعملة في مثل هذه الحالات وقياس درجة استعداد فرق التدخل التابعة للأجهزة المعنية. وجرى هذا التمرين بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله والقاعة المغطاة ابن ياسين، والمركب الرياضي مولاي الحسن ،والمركب التجاري "المنال"، وذلك بدعم من سلطات عمالة الرباط والقطاع الوزاري المكلف بالشباب والرياضة والمصالح المكلفة بالأمن والحفاظ على النظام.