عبرت جمعيات وهيئات المجتمع المدني بالعيون عن إدانتها ورفضها للاستغلال السياسوي لملف حقوق الانسان من طرف بعض الجهات المعادية للمغرب للنيل من وحدته الترابية، مؤكدة على أن هذا الاسلوب أضحى مكشوفا يتوخى خدمة أجندة المخابرات الجزائرية. وشددت هذه الفعاليات التي تمثل جمعيات وهيئات حقوقية وتنموية وثقافية ورياضية، خلال وقفة نظمتها مساء اليوم السبت بساحة المشور بالعيون، على أن الوحدة الترابية للمملكة تعتبر قضية مقدسة بالنسبة لجميع المغاربة وهي موضوع إجماع وطني مؤكدة رفضها للارتزاق باسم هذه القضية. ودعت بهذه المناسبة المنتظم الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية الى التدخل من اجل اطلاق سراح المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف وتمكينهم من العودة الى وطنهم وذويهم. وردد المشاركون في هذه الوقفة ،التي حظيت بمواكبة من وسائل اعلام اسبانية تزور حاليا مدينة العيون، شعارات تؤكد على وحدة المغرب الترابية وتندد بكل محاولة للنيل من هذه الوحدة وتدعو الى مزيد من التعبئة لافشال كل المؤامرات التي تحاك ضد الوحدة الترابية للمملكة . وأدان المنظمون ،في بيان تمت تلاوته في نهاية هذه الوقفة، المخططات التي تقوم بها الجزائر لمعاكسة المغرب والتشويش على ما أحرزه مقترح الحكم الذاتي من اجماع دولي، داعين الجزائر الى الكف عن هذا التشويش المعاكس لطموحات شعوب منطقة المغرب العربي.