يستضيف الأردن في أكتوبر المقبل،المؤتمر العربي ال`39 لطب الأسنان،بمشاركة 50 طبيبا من بلدان عربية وغربية. وسيبحث هذا المؤتمر،على مدى أربعة أيام،آخر المستجدات في زراعة الأسنان ومعالجة عصبها وجراحة الفكين وطب الأسنان التجميلي وأمراض اللثة وأساليب معالجتها. ويشكل المؤتمر فرصة سانحة لقطاع طب الأسنان سواء بالأردن أو بالبلدان العربية،للإطلاع على مستجدات طب الأسنان السريري وكذا في مختلف تخصصاته. ويقام على هامش المؤتمر،معرض يتضمن أحدث التطورات في أجهزة الأسنان والمواد المستخدمة في علاجها،إضافة إلى الأدوية الجديدة لعلاج الأسنان. وقال رئيس المكتب الدائم للمؤتمرات في نقابة أطباء الأسنان الأردنية إبراهيم الطراونة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أمس الأربعاء،إن المؤتمر يحمل اسم "القدس"،إيمانا من النقابة بدورها في كسر حالة العزلة عن العالم التي يفرضها الاحتلال على أطباء الأسنان في القدسالمحتلة. وأضاف أن المؤتمر يتيح لأطباء الأسنان من القدسالمحتلة فرصة المشاركة في أشغاله والتعرف على أحدث التطورات في هذا المجال،مبرزا أن قسوة الاحتلال تحرم الأطباء المقدسيين من "التقدم والتطور في مجال طب الأسنان لاسيما في ظل الحصار الدائم وتقييد حركتهم في دخول أطباء عرب عندهم أو خروجهم للمشاركة في مؤتمرات عربية". وأشار إلى أن المؤتمر سيفرد ندوة ستخصص للحديث عن مدينة القدس وهويتها وأساليب التهويد التي تتعرض لها. وسيعرف هذا اللقاء العلمي مشاركة 50 طبيبا محاضرا رئيسا من لبنان والسعودية ومصر والجزائر والولايات المتحدة وايطاليا وفرنسا وهولندا وبريطانيا وكندا،بالإضافة إلى الأردن. وتجدر الإشارة إلى أن نقابة أطباء الأسنان الأردنية تتوفر على فرعين،أحدهما في عمان والآخر في القدسالشرقية.