أكد المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر،السيد عبد الحميد لغلام،أن المساحة الغابوية التي أتت عليها النيران منذ بداية سنة 2010 على مستوى إقليمي الناظور والدريوش،بلغت ثلاثين هكتارا. وأوضح السيد لغلام،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،أنه تم الوقوف على 12 حريقا إلى حدود الساعة على مستوى الإقليمين،والتي أتت على 30 هكتارا والتي تتكون على الخصوص من سهوب الحلفاء. وأشار السيد لغلام،الذي سجل اندلاع عشر حرائق على مستوى الناظور وحريقين بالدريوش،إلى أن نجاعة التدخل وفاعلية الترسانة المرصودة لمحاربة الحرائق من طرف مجموع المتدخلين (المديرية الإقليمية للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي،والوقاية المدنية والقوات المساعدة والسلطات المحلية)،مكنت من تقليص حجم الخسائر. وأتت النيران سنة 2009 على 233 هكتارا من المساحات الغابوية بالإقليمين (الناظور والدريوش)،حيث تغطي الغابة أزيد من 100 ألف هكتار. وكانت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر قد أوضحت في بلاغ أن الجهة الشرقية (وجدةوالناظور وتاوريرت وجرادة وبركان) تحتل المرتبة الثالثة على مستوى المساحة التي اجتاحتها النيران ب`114 هكتارا. ومن جهتها،تحتل الجهة الجنوبية-الغربية ( تارودانت وتيزنيت وأكادير وشتوكة آيت باها)،والأطلس الكبير (الصويرة ومراكش وشيشاوة)،المرتبتين الأولى والثانية على التوالي،ب`535 هكتار و239 هكتار. واعتبر البلاغ أن "المراحل الحرجة لم تنتهي بعد من الناحية الإحصائية"،من حيث أن أغلبية حرائق الغابات الكبرى تم تسجيلها خلال المرحلة الثانية من شهر غشت وبداية شهر شتنبر.