أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة والانتقالية، اليوم الخميس، أن النتائج المؤقتة للاستفتاء على تعديل الدستور في كينيا أظهرت أن حوالي أربعة ملايين و 164 ألف و 434 ناخبا، أي 67 بالمائة من الأصوات المعبر عنها، صوتوا لصالح مشروع الدستور الجديد، مقابل مليونين و 66 ألف و 520 ناخبا. ولم تعلن اللجنة بعد عن نسبة المشاركة في اقتراع أمس الأربعاء، ولكن بعض المسؤولين يقدرون أن تصل هذه النسبة إلى 70 في المائة من مجموع 4ر12 مليون ناخب مسجل. ومن شأن اعتماد الدستور الجديد بأغلبية كبيرة أن يعزز أسس نظام رئاسي قادر على إنهاء الجدل بين مختلف الفاعلين السياسيين والاستجابة لتطلعات الكينيين من أجل تحقيق العدالة والتنمية. ويعتبر الدستور الجديد عنصرا حاسما في اتفاق تقاسم السلطة المبرم سنة 2008 تحت رعاية الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان. وكان هذا الاتفاق قد مكن من وضع حد لأعمال العنف التي اندلعت عقب انتخابات 2007-2008 والتي أودت بحياة 1300 شخص، بينما دفعت ب 650 ألف آخرين إلى النزوح أو اللجوء إلى أماكن أكثر استقرارا.