نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أول أمس الجمعة بالرباط، معرضا للفن التشكيلي ضم 24 لوحة لفنانين من مختلف جهات المملكة. ويندرج هذه المعرض، الذي يتوج فعاليات ورشة تكوينية نظمها المعهد لفائدة اثني عشر فنانا على مدى أسبوع، في إطار اهتمام المعهد بالفنان التشكيلي والمبدع على وجه العموم، والرسام المهتم بالثقافة الأمازيغية بصفة خاصة. وأوضح السيد أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في تصريح لوكالة المغرب للأنباء، أن المعهد يتوخى من خلال هذه التظاهرة تشجيع الفنانين التشكيليين الشباب، لاسيما وأن الفن التشكيلي لايزال حديث العهد في الحقل الثقافي الأمازيغي. وأعرب السيد بكوس عن أمله في أن يكون هذا المعرض قد ساهم في تأهيل المبدعين والفنانيين المستفيدين من الورشة التكوينية والرقي بأعمالهم الفنية وكذا التعريف بها. وتناولت جل الأعمال المعروضة على الخصوص، حرف التيفيناغ والرموز الأمازيغية القديمة إلى جانب تصوير واقع الحياة اليومية فضلا عن منحوثة ترمز إلى المرأة الأمازيغية المعاصرة.